بعد شفائها من سرطان الثدي.. إصابة سارة فيرغسون بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت دوقة يورك سارة فيرغسون، طليقة الأمير آندرو، تشخيص إصابتها بسرطان الجلد بعد أشهر قليلة من خضوعها لعملية جراحية لسرطان الثدي.
اقرأ ايضاًوكشفت دوقة يورك (64 عامًا) أن طبيب الأمراض الجلدية الخاص بها اكتشف مؤخرًا الورم الميلانيني الخبيث – وهو شكل عدواني من سرطان الجلد، معترفة بأن التشخيص كان بمثابة “صدمة” بالنسبة لها.
ونشر المتحدث باسم فيرغسون بيانًا رسميًا عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، كشفت فيه عن وضع دوقة يورك الصحي والمعنوي، وبأنها ممتنة للعديد من رسائل الحب والدعم الذي تلقته من الكثيرين مؤخرًا.
وذكرت بأنها فيرغسون تأخذ الآن قسطًا من الراحة بعد خضوعها لعمليات جراحية ترميمية لجلدها نتيجة إزالة عدد من الشامات، وذلك بعدما أجرت عملية استئصال الثدي في يونيو الماضي.
وذكرت بأن إحدى الشامات التي تمت إزالتها شُخصت بـ”السرطانية”، ومن المقرر أن تخضع للمزيد من الفحوص الطبية للتأكد من اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
قال المتحدث باسم سارة فيرغسون أن دوقة يورك تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة.
وتابع: "يبدو واضحًا أن التشخيص الآخر بعد فترة وجيزة من علاج سرطان الثدي كان مؤلمًا".
وجاء إعلان خبر إصابتها بينما يستعد الملك تشارلز (75 عاماً) لإجراء "تصحيحي" لتضخم البروستاتا هذا الأسبوع، تلاها خضوع الأميرة كيت، زوجة الأمير وليام وريث العريش، لعملية جراحية ناجحة في البطن.
يذكر أن سارة فيرغسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو وأم الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، كانت في السابق هدفًا مفضلًا للصحف الشعبية البريطانية.
سارة فيرغسونحملت سارة مارغريت لقب دوقة يورك منذ زواجها بالأمير آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيلب، عام 1986، بعدما عرفا بعضهما البعض منذ الطفولة إذ كانا يتقابلان في مباريات البولو.
أثناء خطوبتهما، صمم الأمير آندرو خاتم خطوبة لسارة مكون من عشر ماسات محاطة بياقوت بورمي، الذي يشبه لون شعرها الأحمر الناري، وبعد الحصول على إذن الملكة تزوج أندرو وسارة في كنيسة وستمنستر في 23 يوليو 1986.
وفي 8 أغسطس 1988 أصبح الزوجان والدين للطفلة الأولى لهما الأميرة بياتريس، فيما ولدت الأميرة أوجيني إبنتهما الثانية في 23 مارس 1990.
انفصلت سارة عن الأمير آندرو في عام 1991 ولديهما الأميرتين بياتريس ويوجيني
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمیر آندرو سارة فیرغسون دوقة یورک
إقرأ أيضاً:
في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر هذه الأيام عواصف ترابية وتقلبات في حالة الطقس، وهو أمر معتاد كل عام مع حلول شهر أمشير القبطي أو ما يعرف بـ “زعابيب أمشير”، والتي قد تؤدي لمشاكل صحية عديدة لمرضي الحساسية والربو والأطفال وكبار السن.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص "البوابة نيوز" عن العواصف التربية ومرضى حساسية الجلد والفئات الأكثر عرضة لها والأعراض والعلاج هي كالتالي:
١- مرضى الربو والحساسية.
٢- مرضى ضعف المناعة.
٣- كبار السن.
٤- الرضع.
٥- الأطفال الصغار .
٦- الحوامل .
٧- المدخنون .
٨- مرضى قصور الغدة الدرقية .
٩- مرضى السكر.
١٠- مرضى السرطان.
أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة:
١- زيادة الشوارد الحرة تسبب الخلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعاتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار ، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
حيث تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
ومن المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
•الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب باقة من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد،
ودخول المستشفيات بسبب
زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي
الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بشكل عام نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
طرق الوقاية من العواصف الترابية:
تجنب الأتربة قدر الإمكان .
عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها
الاستحمام فور الرجوع من العمل للبيت .
تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى.
الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب.
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.
الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .