الراعي يوجه رسالة شكر لعضو البرلمان الأوروبي مارك بوتينجا لمواقفه الصادقة مع الشعبين اليمني والفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، رسالة إلى عضو البرلمان الأوروبي- البلجيكي ، مارك بوتينجا، عبر فيها عن شكره وتقدير هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب والشعب اليمني لكلمته المؤثرة الصادقة تجاه المأساة الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان، وكذا مطالبته فيها بتوقف القصف على غزة واليمن.
وأعرب رئيس مجلس النواب في رسالته عن فخر البرلمان اليمني بالأصوات الحرة وأصحاب المواقف الإنسانية الصادقة.
وقال رئيس مجلس النواب ” لقد أطلعنا بكل اهتمام على مشاركتكم في جلسة البرلمان الأوروبي في ساتسبورج فرنسا حول وقف إطلاق النار في غزة ، والتي تطرقتم فيها إلى أن القصف على اليمن كان بعدوانية من قبل أمريكا وبريطانيا لأسباب غير مبررة سوى الحرص على المصالح الإسرائيلية التجارية، متناسين الوضع الإنساني المزرى الذي وصلت له المدن الفلسطينية بسبب العدوان الإسرائيلي، والذي أدى إلى سقوط أكثر من75الف بين شهيد وجريح أغلبهم من الاطفال والنساء فضلاً عن تشريد أكثر من مليوني فلسطيني، وفرض حصار مطبق عليهم بما في ذلك منع الماء والغذاء والدواء”.
وأشاد يحيى علي الراعي بما قدمه عضو البرلمان البلجيكي من ملخص وعرض مبهر في البرلمان الأوروبي عن اليمن ومعاناته جراء العدوان والحصار لما يقارب من عشرة سنوات، والذي ما تزال آثاره وتداعياته حتى اليوم وبدعم من أمريكا، منددا بالتحيز القبيح من الادارة الامريكية حتى اليوم للكيان الإسرائيلي المحتل ضد أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني.
وجدد رئيس مجلس النواب، في رسالته الموجهة لعضو البرلمان البلجيكي، تأكيد اليمن على أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى يتم فتح المعابر ودخول الماء والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى البرلمان الأوروبی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.