وزير الدفاع بحث وفرونتسكا في التطورات على الحدود: لوقف النزاع وسفك الدماء في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل وزير الدفاع الوطني موريس سليم في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان يوانا فرونتسكا. وجرى في خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في البلاد لا سيما أوضاع المؤسسة العسكرية والتطورات على الحدود الجنوبية اللبنانية.
واكدت فرونتسكا "التزام الأمم المتحدة المستمر بمساعدة لبنان في المجالات كافة لا سيما دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون والتنسيق بين وحدات الجيش وقوات اليونيفيل"، كما واطلعت وزير الدفاع على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لخفض التصعيد.
بدوره، قدر الوزير سليم "عاليا مواقف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من الصراع في المنطقة وجهوده من أجل خفض التصعيد، مؤكداً "وجوب ان يسعى المجتمع الدولي لوقف النزاع وسفك الدماء في غزة وايجاد حل دائم وعادل في المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان مسؤولية نزع سلاح حزب الله، مشددة على دعمها الكامل لإسرائيل بعد قصفها للضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعد المعقل الرئيسي للحزب.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال إيجاز صحفي، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله بموجب اتفاق وقف الأعمال الحربية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تتوقع من القوات المسلحة اللبنانية اتخاذ خطوات جادة لنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين لمنع استمرار التصعيد العسكري".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، في تطور هو الأول من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادث، مؤكدًا أن "المؤشرات الأولية" لا تشير إلى تورط حزب الله في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
كما أوضح الجيش اللبناني في بيان أنه عثر على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل في الجنوب اللبناني، دون تحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
واشنطن تدافع عن الغارات الإسرائيلية
ودافعت المتحدثة الأمريكية عن الرد الإسرائيلي، معتبرة أن "إسرائيل قامت بما كان يجب عليها فعله"، وأضافت: "إذا تعرضت دولة لهجوم إرهابي، فمن حقها الدفاع عن نفسها، كما كان من الممكن أن تفعل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في موقف مماثل".
وتشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا منذ عدة أشهر، حيث تبادل الجانبان القصف المتقطع، رغم سريان وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.