عبدالمنعم سعيد: مناقشة الألعاب الإلكترونية جاء متأخرا كثيرا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عضو مجلس الشيوخ عبدالمنعم سعيد، إن التقرير الذي يناقشه المجلس حول الألعاب الإلكترونية جاء متأخرا كثيرا، ما نتحدث عنه اليوم تعرض للظلم مرتين، مرة لأننا لانعرف أن هذا المجال بدأ في العام 1971 أي بيننا وبينهم نصف قرن، ومرة لأننا نتعامل معه على أنه يسبب الإدمان فقط وننظر للجوانب السلبية فيه فقط.
وأضاف سعيد خلال الجلسة العامة للشيوخ اليوم، إن النقطة الحقيقية متعلقة بالعالم الرقمي، لأنه قبل أن ندخل عصر الذكاء الصناعي علينا التعرف على كبرى الشركات العاملة في هذا المجال، وفي السابق كنا نهتم بشركات البترول وتوليد الثروة الطبيعية، ويجب اليوم أن نتعرف على شركات التكنولوجيا لأنها تنتج ثروات أكثر كفاءة وسرعة وقدرة على التوصل إلى الأسواق في العالم
واختتم سعيد بأن مجلس الشيوخ يناقش هذا الأمر، ونحتاج إلى ماهو أكثر من ذلك لأن الألعاب الألكترونية أحد الروافد الهامة المتعلقة بالعصر الحالي والمستقبل أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الشيوخ عبدالمنعم سعيد
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".