إنفانتينو يدين «العنصرية» بسبب أحداث مباريات إيطاليا وإنجلترا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالب جياني إنفانتينو رئيس الفيفا بحظر الملاعب التي تشهد عنصرية مع إعتبار الفرق التي تقوم
مشجعوها بإطلاق الإساءات العنصرية "المشينة" مهزومة في المباراة ذاتها عقب وقائع عنصرية حدثت في إيطاليا وإنجلترا أمس.
وقال إنفانتينو عبر حسابه بموقع انستجرام أنه لا مكان للتمييز من أي نوع في كرة القدم أو في المجتمع بشكل أوسع، وأضاف: "الأحداث التي وقعت في أوديني وشيفيلد أمس مشينة تمامًا وغير مقبولة على الإطلاق.
وتعرض حارس مرمى ميلان وفرنسا، مايك مينيان، لهتافات عنصرية خلال فوز ميلان الدرامي 3-2 على أودينيزي، بعد توقف مؤقت للمباراة.
واتهم لاعب وسط كوفنتري، كيسي بالمر، أنصار شيفيلد وينزداي بفعل الشيء نفسه تجاهه خلال مواجهتهم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي فاز بها فريقه 2-1.
وأضاف رئيس الفيفا:" نحن بحاجة إلى جميع الأطراف المعنية لاتخاذ إجراءات رادعة، بدءًا بالتعليم في المدارس حتى تفهم الأجيال المقبلة أن هذا ليس جزءًا من كرة القدم أو المجتمع. فضلاً عن العملية المتكونة من ثلاث خطوات (إيقاف المباراة، إعادة إيقافها، إلغاء المباراة)، ويجب علينا تطبيق الخسارة التلقائية للفريق الذي قام مشجعوه بالتمييز العنصري وتسبب في إلغاء المباراة، وقد يمتد ذلك لحظر الملاعب على مستوى العالم وتوجيه تهم جنائية للعنصريين.
تُظهر فيفا وكرة القدم التضامن الكامل مع ضحايا العنصرية وأي شكل من أشكال التمييز. مرة واحدة وإلى الأبد: لا للعنصرية! لا لأي شكل من أشكال التمييز!"
في أودينيزي، أوقف الحكم فابيو ماريسكا اللعب خلال الشوط الأول واندفع مينيان غاضبًا إلى النفق مع زملائه في الفريق.
وصرّح مينيان لشبكة سكاي سبورت: "هم أناس جاهلون.. .يمكن للجماهير أن تُصفر أو تُهتف ضدك عندما تكون خارج أرضك، هذا طبيعي، ولكن ما حدث اليوم ليس له مكان في كرة القدم".
وقد استؤنف اللعب بعد حوالي خمس دقائق. إيطاليا، دولة تحكمها ائتلاف بقيادة حزب إخوان إيطاليا اليميني المتطرف، ومليئة بمجموعات المشجعين الفاشيين، وخاصة المتشددين من بينهم "الألتراس" الذين يخلقون معظم الأجواء في الملاعب.
الأسبوع الماضي، تعرض لاتسيو لعقوبة إغلاق جزء من المدرجات لمباراة واحدة بعد أن وجه مشجعوه هتافات عنصرية إلى روميلو لوكاكو خلال فوز فريقهم في كأس إيطاليا على الغريم المحلي روما.
وفي شيفيلد، وصف بالمر الإساءة بأنها "مشينة وغير مقبولة على الإطلاق"، حيث توقفت المباراة بينما تحدث الحكم إلى كلا المدربين على خط التماس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كرة القدم العنصرية العنصرية في الملاعب العنصرية في العالم عنصرية
إقرأ أيضاً:
جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال
يحاصر المنتخب البرازيلي لكرة القدم حالة من الجدل بين الأوساط الإعلامية والجماهير وحتى بعض القطاعات السياسية، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن اللون المقترح للزي الاحتياطي لـ "السيليساو" في كأس العالم 2026.
جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديالوفي خضم الاضطرابات والتكهنات المحيطة بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب، نشأ الجدل بسبب تسريب نشره موقع "Footy Headlines" المتخصص، الذي زعم أن بطل العالم خمس مرات سوف يرتدي اللون الأحمر مرة أخرى - مع لمسات سوداء - بعد أكثر من قرن من الزمان، بعد أن ارتدى هذا اللون سابقًا بين عامي 1917 و1919.
وأكدت مجموعة (جلوبو) الإعلامية هذه المعلومات، مضيفة أن الزي الجديد سيحل محل اللونين الأزرق والأبيض التقليديين للزي الاحتياطي، وسيتم طرحه رسميا في مارس/آذار 2026، أي قبل أشهر من المونديال، الذي سيقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وأوضح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن الصور المتداولة لهذا الزي "ليست رسمية"، وأكد أنه لم يتم إصدار أي "تفاصيل حول الزي الجديد للمنتخب الوطني".
وذكرت المؤسسة الكروية في بيان "يؤكد الاتحاد التزامه بلوائحه ويفيد بأن مجموعة الأزياء الموحدة الجديدة لكأس العالم سيتم تحديدها بالتعاون مع شركة نايكي".
وبحلول ذلك الوقت، كان النقاش قد اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي وامتد إلى أبعد من ذلك، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الرياضة فحسب، بل شمل السياسة أيضا.
وقرر النائب البرلماني زي تروفاو، تقديم مشروع قانون يوم الثلاثاء لجعل استخدام الألوان الرسمية للعلم البرازيلي - الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض - إلزاميًا في جميع الكيانات العامة والخاصة التي تمثل البرازيل رسميًا.
وقال تروفاو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لن يكون علمنا، ولا زيّنا، ولا أي شيء من بلادنا باللون الأحمر!".
ومع ذلك، فإن قوانين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تنظم هذه المسألة بالفعل وتنص على أن الملابس الرسمية يجب أن تُصنع بألوان علم الاتحاد، والتي هي نفس ألوان العلم الوطني: الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض، دون أثر للون الأحمر.
وفي الصحافة، انتشرت أيضا بعض الانتقادات، حيث أكد المذيع جالفاو بوينو، أحد الشخصيات البارزة في الصحافة الرياضية البرازيلية، أن رؤية "السيليساو" بالقميص الأحمر سيكون "جريمة".
وأضاف "إنها إهانة كبيرة لتاريخ كرة القدم البرازيلية. أنا مستاء للغاية".