قيادي بالإطار التنسيقي يحمّل الكتل السنيّة مسؤولية تأخر اختيار رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ حمّل القيادي في الإطار التنسيقي، النائب محمد البلداوي، يوم الاثنين، الكتل السنيّة مسؤولية عدم اختيار رئيساً جديداً لمجلس النواب بدلاً من السابق محمد الحلبوسي، فيما اعتبر أن الكتل السياسية تنظر لهذا المنصب كاستحقاق سياسي وليس تمثيلاً لهرم السلطة التشريعية.
وقال البلداوي لوكالة شفق نيوز، إن "الكتل السياسية تنظر إلى رئاسة مجلس النواب كاستحقاق لكتلة أو تحالف معين، وليس على أنه يمثل هرم السلطة التشريعية والرقابية في البلد".
وأضاف "الخلل الرئيسي في عدم اختيار رئيساً لمجلس النواب يقع على الكتل السنيّة التي كان من واجبها أن تتفق فيما بينها على ترشيح شخصية لهذا المنصب على اعتبار أن العادة جرت بأن يكون رئيس مجلس النواب من المكون السنيّ، لكن هذه الكتل لم تتتفق على مرشح محدد لغاية الآن".
وأكد البلداوي على أن "اختيار رئيس مجلس النواب لابد أن يتأخر بانتظار قرار المحكمة الاتحادية بشأن الطعن المقدم من قبل كتلة تقدم التي تريد إبطال مخرجات جلسة انتخاب رئيس البرلمان، وهي محاولة منها لطرح أسماء جديدة غير شعلان الكريم على اعتبار أنها تنظر إلى منصب رئيس المجلس استحقاقاً لها".
وأشار إلى أن "كتلة تقدم تواصلت مع الكتل السياسية الشيعية والسنيّة والكوردية وأبلغتهم بأن لهم حرية اختيار أي شخصية من كتلة تقدم البرلمانية، يرونها مناسبة لرئاسة البرلمان، بعد أن سببت الفيديوهات التي ظهرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للمرشح لرئاسة البرلمان شعلان الكريم والتي يمجد فيها رئيس النظام السابق، أحرجت الكتل السياسية ومجلس النواب".
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).
وعلى إثرها قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي.
ولم تتوصل الكتل السياسية على اتفاق على المرشح البديل لرئاسة مجلس النواب، وعقد البرلمان عدة جلسات لاختيار واحد من بين المرشحين للمنصب إلا أنها لم تخرج بنتيجة.
وعقد مجلس النواب مساء يوم السبت 13 كانون الثاني/ يناير الجاري، جلسة استثنائية لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد، وانتهت الجولة الأولى من التصويت، بفوز حزب "تقدم" شعلان الكريم بـ152 صوتاً من أصل 314 صوتاً، وجاء خلفه النائب سالم العيساوي بـ97 صوتاً، والنائب محمود المشهداني بـ48 صوتاً، والنائب عامر عبد الجبار بـ6 أصوات، والنائب طلال الزوبعي بصوت واحد، إلا أن مشادات كلامية حصلت داخل قاعة المجلس ما اضطر رئاسة المجلس إلى رفع الجلسة حتى إشعار آخر ولم تُعقد جلسة أخرى لغاية إعداد هذا التقرير.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مجلس النواب حزب تقدم الرئيس الجديد الكتل السنية الکتل السیاسیة مجلس النواب اختیار رئیس السنی ة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأردني: نرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الأربعاء، إن الأردن دولة مؤسسات راسخة يسود فيها القانون على الجميع، ولا توجد جهة خارجة عن سلطة وقوة الدولة التي يقف أبناؤها جميعا في صف واحد لرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب يقف مع كل الخطوات التي أعلنها وزير الداخلية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة بوجه أي محاولات عابثة موجهة من الخارج وتسعى لتقويض أمن المملكة خدمة لمشاريع وأجندات مشبوهة.
وقال إن الأردن سيبقى قويا وراسخا رغم التحديات التي لن تزيده إلا عزماً وإصرارا على استكمال مسيرة البناء الوطني بسواعد الأردنيين وخيارهم الوطني النابع من الحرص على بقاء جبهتنا الداخلية موحدة على الدوام، وعصية على كل محاولات العبث الخبيثة.
وكانت السلطات الأردنية قد اتخذت قرارا بحظر كافة أنشطة جماعة الإخوان "المنحلة"، ومصادرة ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مكاتبها المنتشرة في أنحاء المملكة.
وأوضح وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، في مؤتمر صحفي أن التحقيقات أثبتت تورط عناصر من الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني وتعرض حياة المواطنين للخطر.
كما أشار إلى أن الجماعة قامت، في الليلة التي تم فيها الكشف عن تفاصيل المخطط الإرهابي، بإتلاف وتهريب مستندات من مقارها في محاولة لإخفاء أنشطتها وارتباطاتها المشبوهة.