السوداني يدعو كاميرون لإعادة النظر بتواجد التحالف الدولي في العراق والأخير يستنكر قصف أربيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الاثنين، أن تنامي قدرات العراق الأمنية والعسكرية تتطلب إعادة النظر بوجود قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، فيما جدد كاميرون رفض بلاده للقصف الإيراني على أربيل.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وجرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجمل الأوضاع في المنطقة.
وشدد السوداني، خلال الاتصال، على "ضرورة وقف العدوان في غزّة والعمل الدولي المشترك للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع"، مبينا أنّ "انعكاسات ما يجري للشعب الفلسطيني باتت تؤثر على الأوضاع في عموم المنطقة".
كما تطرق السوداني، بحسب البيان، إلى "موقف العراق من وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، في ضوء تنامي قدرات القوات العراقية وهزيمة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار"، مؤكداً "التزام الحكومة العراقية بتأمين البعثات والسفارات الأجنبية العاملة بالعراق، فضلاً عن حماية أماكن تواجد المستشارين الأجانب".
من جانبه، أعرب الوزير كاميرون عن "دعم بريطانيا أمن العراق واستقراره، وتأييد الجهود المبذولة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط"، مؤكداً "استمرار جهود بلاده لتطبيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وجدد إدانة العمل العسكري الإيراني الذي استهدف أربيل مؤخراً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي رئيس الوزراء العلاقات الثنائية وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
بغداد اليوم – بغداد
يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.
ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".
وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".
وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".
وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".
وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".
وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.
ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.