شفق نيوز:
2024-10-05@04:41:56 GMT

رغم التحسن الأمني.. جدار سامراء يخنق توسع المدينة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

رغم التحسن الأمني.. جدار سامراء يخنق توسع المدينة

شفق نيوز/ سلطت قناة "NBC" الأمريكية الضوء على الجدار الإسمنتي الذي أقيم في مدينة سامراء بهدف حمايتها من الهجمات الإرهابية التي تسببت في تفاقم "الاقتتال المذهبي"، لكنه أصبح الآن بنظر البعض بمثابة سجن، يقوض تمدد المدينة عمرانياً وتنموياً.

وأشار التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن السلطات العراقية تقول إن الجدار الإسمنتي يجب أن يبقى لمنع خطر الإرهاب، حتى برغم تحسن الأمن تدريجياً في أنحاء البلد كافة.

وذكّر التقرير بهجوم لتنظيم القاعدة في العام 2006 تسبب في تدمير القبة الذهبية لمرقد الإمامين العسكريين، ما أشعل "صراعاً طائفياً وحشياً قتل فيه عشرات الآلاف من الأشخاص"، مضيفاً أنه بعد ذلك بعام، وقع هجوم ثان أدى إلى تدمير المئذنتين في المرقد.

والآن، يقول التقرير إن خالد إبراهيم يحلم ببناء منزل على مشارف سامراء، لكن الجدار يحول دون ذلك ويعرقل التوسع العمراني الذي تتزايد الحاجة إليه، حيث أصبح الجدار المحيط بسامراء عبئاً على الحياة اليومية في المدينة التي ارتفع عدد سكانها من 300 ألف إلى 400 ألف نسمة منذ العام 2008، مما أدى إلى تزايد تكاليف العقارات والأراضي السكنية.

ونقل التقرير عن إبراهيم (52 عاماً) قوله "إنه كابوس، أسوأ من السجن".

ولفت التقرير إلى أن إبراهيم وولديه يعملون جميعاً كعمال بأجرة يومية، ويستأجرون حالياً منزلاً في سامراء مقابل نحو 180 دولاراً شهرياً، وهو مبلغ يمثل بالنسبة لهم ثروة.

وأوضح التقرير أن إبراهيم يمتلك أرضاً خارج الجدار مباشرة ويرغب ببناء منزل، إلا أنه يشعر بالإحباط المتزايد لأن الحاجز يجعل هذه الفكرة مستحيلة.

ونقل التقرير عن إبراهيم قوله إن "قوات الأمن لا تسمح لنا بالاقتراب من الجدار"، مضيفاً أنه أيضاً "لا توجد خدمات ولا ماء ولا كهرباء. والبناء خلف الجدار يشبه الحياة في المنفى".

وفي المقابل، يشير التقرير إلى أن عمليات رفع الجدران الإسمنتية تجري حالياً في شوارع العاصمة بغداد والتي كانت تحيط السفارات والمكاتب الحكومية.

وبحسب التقرير فإنه توجد حالياً ثلاث نقاط تفتيش مشددة في الحواجز تسمح بالدخول إلى سامراء، لكن السلطات وإدراكاً منها لشعور الإحباط لدى سكان المدينة، فإنها تعتزم البدء بالعمل في غضون شهر من أجل إصلاح الجدار، من خلال توسيع محيطه بمقدار 3 إلى 7 كيلومترات، وزيادة عدد نقاط الدخول إلى ست، وإضافة أبراج وكاميرات مراقبة.

ونقل التقرير عن نائب محافظ صلاح الدين رياض طايس السامرائي، إشارته إلى أن البناء خارج الجدار ليس محظوراً بشكل رسمي، إلا أن وجود الجدار يعرقل توسع المدينة، مضيفاً أن الناس اختاروا ألا يقوموا بعمليات بناء على الجانب الآخر، خوفاً من أن يجدوا أنفسهم معزولين عن بقية المدينة.

وبرغم ذلك، قال السامرائي إن بقاء الجدار هو بهدف ضمان "عدم تكرار كارثة 2006 التي أدت إلى حرب طائفية"، مضيفاً أنه برغم تحسن الوضع الأمني، إلا أنه ما تزال هناك خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش.

ونقل التقرير عن المتقاعد ليث إبراهيم (64 عاماً) تحذيره أيضاً من أن الوضع الأمني خارج الجدار مكشوف، لكنه أضاف "يوجد نقص في الأراضي والمساكن، وأسعار العقارات ترتفع يوماً بعد يوم".

ترجمة وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مدينة سامراء الجدار الكونكريتي الوضع الأمني التوسع العمراني إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح

قالت منظمة أوبك في بيان، الأربعاء، إن تقرير "وول ستريت جورنال" الذي ذكر أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تهبط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المنظمة بتخفيضات الإنتاج "غير دقيق ومضلل تماما".

وأضافت المنظمة في منشور على موقع "إكس": "ذكر المقال بشكل غير صحيح أن مؤتمرا هاتفيا عقد حيث زُعم أن وزير الطاقة السعودي حذر أعضاء أوبك+ من انخفاض محتمل في الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يمتثلوا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها".

وكان اجتماع لكبار وزراء أوبك+ قد قرر الإبقاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير، بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر، والتأكيد أيضا على ضرورة أن يعزز بعض الأعضاء التخفيضات للتعويض عن الإنتاج الزائد.

 وعقد عدد من الوزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، في تحالف أوبك+، اجتماعا مشتركا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الإنترنت اليوم الأربعاء.

وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع "أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على الأهمية الحاسمة لتحقيق الالتزام الكامل والتعويض. وعلاوة على ذلك، ستواصل اللجنة تقييم ظروف السوق".

وانخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولارا للبرميل في سبتمبر للمرة الأولى منذ عام 2021، لكنها ارتفعت منذ ذلك الحين فوق 75 دولارا وسط مخاوف من احتمال أن يؤدي التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط إلى تعطيل الإنتاج من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت
  • العدو الاسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت
  • جوجل توسع خدمة Gemini Live لتشمل أكثر من 40 لغة
  • فوق هذه المناطق.. طائرات إسرائيلية خرقت جدار الصوت
  • Epic توسع برنامج الألعاب المجانية إلى متجرها المحمول
  • مناقشة مشروع قانون "زراعة الأعضاء" بـ"الشورى"
  • بحثاً عن فرص عمل.. فلسطينيو الضفة الغربية يخاطرون بأرواحهم لعبور جدار الفصل الإسرائيلي
  • أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
  • الجديرة.. قرية مقدسية مقطعة الأوصال
  • "مقاومة الجدار": 1344 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بأيلول