شفق نيوز:
2025-04-26@02:48:18 GMT

رغم التحسن الأمني.. جدار سامراء يخنق توسع المدينة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

رغم التحسن الأمني.. جدار سامراء يخنق توسع المدينة

شفق نيوز/ سلطت قناة "NBC" الأمريكية الضوء على الجدار الإسمنتي الذي أقيم في مدينة سامراء بهدف حمايتها من الهجمات الإرهابية التي تسببت في تفاقم "الاقتتال المذهبي"، لكنه أصبح الآن بنظر البعض بمثابة سجن، يقوض تمدد المدينة عمرانياً وتنموياً.

وأشار التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن السلطات العراقية تقول إن الجدار الإسمنتي يجب أن يبقى لمنع خطر الإرهاب، حتى برغم تحسن الأمن تدريجياً في أنحاء البلد كافة.

وذكّر التقرير بهجوم لتنظيم القاعدة في العام 2006 تسبب في تدمير القبة الذهبية لمرقد الإمامين العسكريين، ما أشعل "صراعاً طائفياً وحشياً قتل فيه عشرات الآلاف من الأشخاص"، مضيفاً أنه بعد ذلك بعام، وقع هجوم ثان أدى إلى تدمير المئذنتين في المرقد.

والآن، يقول التقرير إن خالد إبراهيم يحلم ببناء منزل على مشارف سامراء، لكن الجدار يحول دون ذلك ويعرقل التوسع العمراني الذي تتزايد الحاجة إليه، حيث أصبح الجدار المحيط بسامراء عبئاً على الحياة اليومية في المدينة التي ارتفع عدد سكانها من 300 ألف إلى 400 ألف نسمة منذ العام 2008، مما أدى إلى تزايد تكاليف العقارات والأراضي السكنية.

ونقل التقرير عن إبراهيم (52 عاماً) قوله "إنه كابوس، أسوأ من السجن".

ولفت التقرير إلى أن إبراهيم وولديه يعملون جميعاً كعمال بأجرة يومية، ويستأجرون حالياً منزلاً في سامراء مقابل نحو 180 دولاراً شهرياً، وهو مبلغ يمثل بالنسبة لهم ثروة.

وأوضح التقرير أن إبراهيم يمتلك أرضاً خارج الجدار مباشرة ويرغب ببناء منزل، إلا أنه يشعر بالإحباط المتزايد لأن الحاجز يجعل هذه الفكرة مستحيلة.

ونقل التقرير عن إبراهيم قوله إن "قوات الأمن لا تسمح لنا بالاقتراب من الجدار"، مضيفاً أنه أيضاً "لا توجد خدمات ولا ماء ولا كهرباء. والبناء خلف الجدار يشبه الحياة في المنفى".

وفي المقابل، يشير التقرير إلى أن عمليات رفع الجدران الإسمنتية تجري حالياً في شوارع العاصمة بغداد والتي كانت تحيط السفارات والمكاتب الحكومية.

وبحسب التقرير فإنه توجد حالياً ثلاث نقاط تفتيش مشددة في الحواجز تسمح بالدخول إلى سامراء، لكن السلطات وإدراكاً منها لشعور الإحباط لدى سكان المدينة، فإنها تعتزم البدء بالعمل في غضون شهر من أجل إصلاح الجدار، من خلال توسيع محيطه بمقدار 3 إلى 7 كيلومترات، وزيادة عدد نقاط الدخول إلى ست، وإضافة أبراج وكاميرات مراقبة.

ونقل التقرير عن نائب محافظ صلاح الدين رياض طايس السامرائي، إشارته إلى أن البناء خارج الجدار ليس محظوراً بشكل رسمي، إلا أن وجود الجدار يعرقل توسع المدينة، مضيفاً أن الناس اختاروا ألا يقوموا بعمليات بناء على الجانب الآخر، خوفاً من أن يجدوا أنفسهم معزولين عن بقية المدينة.

وبرغم ذلك، قال السامرائي إن بقاء الجدار هو بهدف ضمان "عدم تكرار كارثة 2006 التي أدت إلى حرب طائفية"، مضيفاً أنه برغم تحسن الوضع الأمني، إلا أنه ما تزال هناك خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش.

ونقل التقرير عن المتقاعد ليث إبراهيم (64 عاماً) تحذيره أيضاً من أن الوضع الأمني خارج الجدار مكشوف، لكنه أضاف "يوجد نقص في الأراضي والمساكن، وأسعار العقارات ترتفع يوماً بعد يوم".

ترجمة وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مدينة سامراء الجدار الكونكريتي الوضع الأمني التوسع العمراني إلى أن

إقرأ أيضاً:

وفد عراقي بقيادة رئيس المخابرات يناقش مع الشرع التعاون الأمني والاقتصادي

توجه وفد عراقي حكومي ضم العديد من المسؤولين أبرزهم رئيس المخابرات حميد الشطري، إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء الرئيس أحمد الشرع، بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.

جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.

وأكد البيان أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين، وهي زيارة تأتي بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر تميم بن حمد لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان سابق لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.


ويضم الوفد العراقي بجانب رئيس المخابرات، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

ومن المقرر أن يبحدث الوفد مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الارهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".

ومن المتوقع أيضا "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.

وبسطت فصائل سورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.


ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 14 شباط/ فبراير أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

مقالات مشابهة

  • المهيري يناقش الجهود التطويرية في طيران شرطة أبوظبي
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
  • وفد عراقي بقيادة رئيس المخابرات يناقش مع الشرع التعاون الأمني والاقتصادي
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • محافظ الإسماعيلية يصدر حركة تنقلات محدودة بقيادات الصف الثاني للارتقاء بمستوى الخدمات
  • خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • القوات المسلحة اليمنية توسع نطاق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • سامراء والناصرية.. صعقة تنهي حياة أستاذ وانتحار شاب بظروف غامضة