تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص والشروع فى قتل آخر لسرقتهما لجلسة فبراير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بنها بالقليوبية برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، تأجيل محاكمة شقيقان لاتهامهم بقطع الطريق العام بوضع شكائر رملية، وإزهاق روح شخص وشروعهم فى قتل آخر بإطلاق أعيرة نارية عليهم، وذلك بغرض سرقتهم لجلسة الدور الرابع من شهر فبراير، بدائرة مركز شرطة الخانكة.
وتضمن أمر الإحالة فى قضية الجناية رقم 14179 لسنة 2009 جنايات الخانكة، والمقيدة برقم 1082 لسنة 2009 ط کلی شمال بنها، أن المتهم "ع ا ع "، عاطل، وشقيقه "س ا ع "، عاطل، لأنهما قتلا عمدا من غير سبق إصرار وترصد المجنى عليه "ممدوح صادق زكي" وذلك بأن قاما بإطلاق أعيرة نارية صوبه من بندقية كانت بحوزتهما فأحدثت إحدى الأعيرة المجنى عليه المصورة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
وتابع أمر الإحالة، بأنه شرعا فى قتل المجنى عليهم "وائل محمد محمد عبد الغني"، و"عماد شعبان صادق سيد" وأكرم عبد العزيز عطيه شوار"، من غير سبق إصرار أو ترصد، وذلك بأن قاموا بإطلاق أعيرة نارية صوبهم من بندقيتين كانتا إحرازهما قاصدين من ذلك قتلهم، إلا أنه قد أوقف إثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهما فيه أولا، وهو إغاثة الأهالى للمجنى عليهم.
وأشار الأمر، أنهم حازوا حرز كل من المقيمين سلاحا ناريا مششخنا لا يجوز الترخيص من بندقية إليه، كما أحرز كل من المتهمين ذخائر بناء مما تستعمل على السلاح السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الصفة التشريحية تأجيل محاكمة المتهمين تقرير الصفة التشريحية جنايات بنها بالقليوبية جنايات بنها
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".