سلاح جوي إسرائيلي يدخل على خط المعارك بغزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الإعلام الإسرائيلي عن ضم الجيش لمركبة جديدة تحمل اسم "بئيري" المخصصة لمساعدة الجنود في تنفيذ عمليات الإجلاء بمختلف أنواع التضاريس، إلى جانب عدد كبير من الأنشطة العسكرية الأخرى، وقال إنها ستخدم عملياته في غزة.
الخارجية الأردنية: لا حديث عن مستقبل غزة قبل وقف العدوان مصير أموال السلطة الفلسطينية بعد اقتطاع حصة غزةوبحسب صحيفة "جيروسالم بوست"، ستساعد السيارة الفريدة الجيش الإسرائيلي على التنقل في ساحة المعركة.
فيما ملازم من مدرسة التنقل العملياتي التابعة للجيش الإسرائيلي إن "بئيري مختلفة عن أي مركبة عرفناها حتى الآن في الجيش الإسرائيلي، إنها سريعة جدا ومتعددة الاستخدامات وعملية وآمنة".
ويمكن للمركبة أن تتحرك بسرعة تصل إلى 130 كيلومترا في الساعة، علما أنها تزن 5 أطنان.
وقد تم تصميم السيارة لتتحمل الطرق الوعرة، وتوفر أقصى قدر من الحماية للركاب.
كيف ستساعد هذه المركبة العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في غزة؟
عادة ما تستخدم سيارات "هامر" وسيارات "جيب" نموذجا يجلس فيه السائق على جانب واحد قرب النافذة.
وبحسب الملازم الذي تحدث للصحيفة، فإن الفرق في "بئيري" هو أن مقعد السائق في منتصف السيارة، وبالتالي يكون للعجلات نطاق حركة أكبر، ويمكنها بالتالي قراءة التضاريس بسهولة.
وأضاف: "من وجهة نظر تشغيلية، من الممكن وضع مقاتلين يحملان مدفع رشاش على جانبي السائق، وهذا يحسن بشكل كبير مستوى الأمان في ساحة المعركة".
وتابع: "يمكنني رفع وخفض أي عجلة أريدها، وهذا يسمح لي بتجاوز المنحدرات الجانبية بطريقة أفضل بكثير، هناك أيضا تعديل لحالات إخلاء وإنقاذ المصابين، والقيادة على الطرق الوعرة، والمنحدرات الجانبية، بالإضافة إلى وضع الهجوم، وهذا يسمح لنا بالتكيف بسرعة حتى تحت النار".
ومن المتوقع أيضا أن تكون السيارة أكثر أمانا من غيرها، نظرا لقدرة الزجاج الأمامي على الفتح، وفي حالة اشتعال النيران فيها، أو ظهور مشكلة أخرى، يمكن للسائق الإخلاء بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي عمليات الإجلاء غزة اشتعال النيران الإخلاء
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.
وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
إعلانوتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
أهالي الأسرىتعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".
وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".
وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".
ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
تطورات المفاوضاتشهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.
وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.
من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
إعلانوتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.