الاحتلال يسحب المزيد من قواته رغم استمرار المعارك.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إعلام أمريكي: الضغوطات أجبرت الاحتلال على سحب جزء من قواته
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب عدد من قواته العسكرية من قطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي وفقا لوسائل إعلام.
وتقول مصادر تابعة لجيش الاحتلال إنه رغم استمرار المعارك في مناطق بقطاع غزة إلا أن الجيش يواصل سحب جزء من قواته سواء النظامية أم قوات الاحتياط، كما سيتم توجيه جزء من تلك القوات إلى مناطق الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : اشتية: على العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على تل أبيب
وفي ذات السياق كان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي كشف يوم الجمعة الماضي أن الجيش يقوم بسحب المزيد من جنود الاحتياط، مع العلم أنه سيتم استدعاؤهم مرة أخرى قريبا، فيما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الخميس الماضي إن "إسرائيل" سحبت الآلاف من جنودها من غزة بعد "ضغوط" من الولايات المتحدة، للانتقال إلى مرحلة أقل حدة وأكثر دقة في حربها ضد حماس.
ويذكر أن الاحتلال يواصل عدوانه الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية منذ 108 أيام مستهدفا المدنيين، حيث تسبب القصف الجوي والمدفعي لقواته إلى استشهاد أكثر من 25,295 شخصًا ، وإصابة 63 ألف بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الولايات المتحدة الأمريكية من قواته
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يجري أول اتصال له مع نتنياهو.. شدد على دعم الاحتلال
شدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، على التزام الولايات المتحدة بدعم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أول اتصال هاتفي له منذ توليه منصبه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن "وزير الدفاع أجرى مكالمة مع نتنياهو لمناقشة الرابطة غير القابلة للكسر القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضافت الوزارة في بيان عبر منصة "إكس"، أن " الجانبين ناقشا أهمية تعزيز المصالح والأولويات الأمنية المتبادلة، وخاصة في مواجهة التهديدات المستمرة".
وأشارت إلى أن وزير الدفاع شدد على "التزام الولايات المتحدة التام بضمان حصول إسرائيل على القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها".
يأتي ذلك في ظل تواصل الدعم الأمريكي، في ظل الإدارة الجديدة، للاحتلال الإسرائيلي بعد 15 شهرا من العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي انتهى بصفقة وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل أيام نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع بتخفيف الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل للاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بفارق ضئيل على تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم معارضة المعسكر الديمقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.
وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 45 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
كذلك تم الكشف في تشرين الثاني/ نوفمبر عن توجيه اتهام له بارتكاب اعتداء جنسي في العام 2017 في كالفورنيا. ولم ترفع أي شكوى في تلك الفترة فيما ينفي العسكري السابق أن يكون أقام علاقة من دون رضا الطرف الآخر.
ويشتبه أيضا في أن هيغسيث يسرف بانتظام في استهلاك الكحول.
رغم الجدل، قال دونالد ترامب مطلع كانون الأول/ ديسمبر إنه متمسك بتعيينه مؤكدا أن المقدم السابق في محطة "فوكس نيوز"، "ناجح".