سرح الجيش الإسرائيلي المزيد من قوات الاحتياط في قطاع غزة، وعلق الجنود الذين خرجوا من القطاع يافطات احتجاجية على الآليات العسكرية.

احتج جنود للاحتلال من الاحتياط، الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة، على قرار تسريحهم، أثناء خروجهم من قاعدة عسكرية.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن الاحتجاج غير مسبوق، وحدث غير عادي، أن يقوم جنود في الجيش بالاحتجاج على قرار عسكري، حين رفعوا لافتة كتبوا عليها "لقد أطلق سراحنا دون حسم شيئ".




ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن الجيش يحقق في سلوك الجنود الذين رفعوا اللافتة، وقالت إنه يتجاهل على ما يبدو احتجاج ضباط الاحتياط.

وأعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال، مغادرة مجموعة قتالية تابعة للواء كفير، مساء أمس قطاع غزة، لعدة أيام من أجل رفع الجاهزية، واستبدالهم بقوات أخرى في خانيونس، لمواصلة العدوان البري حسب الموقع الميداني.

وقال جيش الاحتلال، إن لواء كفير، "نشط مدار الأسابيع الأخيرة، في منطقة خان يونس وبني سهيلا".

وأضاف أن لواء كفير "بدأ نشاطه مع إطلاق المناورة البرية في منطقة شمال القطاع في حي الشجاعية، ثم في جنوبه في خان يونس".

يشار إلى أن جيش الاحتلال، تكبد خسائر كبيرة في صفوفه، منذ عملية طوفان الأقصى.

واعترف الاحتلال، بمقتل 532 جنديا، منذ عملية طوفان الأقصى، فضلا عن خسائره الكبيرة في الآليات جراء ضربات المقاومة داخل غزة.

אירוע חריג בצה"ל: לוחמים במילואים, ששוחררו היום אחרי פעילות של שלושה חודשים ברצועת עזה, תלו שלטי מחאה על הרכבים הצבאיים בדרך לשחרור מבסיס צאלים: "גם אותנו שחררו בלי להכריע". מחאה בתוך צה"ל בזמן מלחמה

טרם התקבלה תגובת דובר צה"ל pic.twitter.com/GSnl7Ea5mo — איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) January 22, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الجنود الاحتلال غزة جنود الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة

تمر خمس سنوات على إعلان الولايات المتحدة ما سُمي بـ”صفقة القرن”، الخطة التي ادعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تهدف لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. لكن تلك الخطة، التي روجت لها واشنطن باعتبارها “الفرصة الأخيرة للسلام”، لم تؤد إلا إلى تفاقم الصراع، وإبراز انحياز الإدارة الأمريكية الكامل لإسرائيل. كما كشفت الصفقة خذلان بعض الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية، بينما أظهرت قوة وصمود محور المقاومة، الذي بات أكثر حضوراً وتأثيراً. وجاءت معركة “طوفان الأقصى” لتؤكد أن المقاومة لا تزال قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة الاحتلال.

كانت صفقة القرن محاولة أمريكية لفرض حلول أحادية الجانب لتصفية القضية الفلسطينية، حيث تضمنت الخطة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتكريس شرعية المستوطنات في الضفة الغربية، إضافة إلى إلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين. إلا أن الفلسطينيين رفضوا هذه البنود رفضاً قاطعاً، واعتبروا أن الصفقة تهدف إلى تصفية حقوقهم التاريخية، لم تتمكن واشنطن، رغم الدعم الإسرائيلي القوي، من تحقيق أهدافها الأساسية، وذلك بفضل رفض الشعب الفلسطيني ووقوف محور المقاومة في أكتوبر 2023، مثلت معركة “طوفان الأقصى” نقطة تحول كبيرة في الصراع، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية هذه العملية استجابة لتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحاولات تهويده، وجاءت العملية لتؤكد تطور قدرات المقاومة العسكرية والتنظيمية، حيث شنت هجمات برية وجوية نوعية وصلت إلى العمق الإسرائيلي أي العمق المحتل، مما أربك الاحتلال وأحدث تحولاً نوعياً في ميزان القوة. عززت “طوفان الأقصى” الإيمان الشعبي بقدرة المقاومة على التصدي للمشروع الصهيوني وتحقيق الانتصارات، رغم التحديات الكبرى.

على الجانب الآخر، لعبت بعض الأنظمة العربية دوراً متواطئاً من خلال انخراطها في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت مظلة اتفاقيات “إبراهيم”. قدمت هذه الدول تنازلات كبيرة، مبررة ذلك بالوعود الاقتصادية والأمنية التي طرحتها واشنطن، في خطوة مثّلت خذلاناً واضحاً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. بينما واصلت الشعوب العربية التعبير عن غضبها من تلك السياسات، حيث اعتبرت أن التطبيع يمثل تخلياً عن المواقف التاريخية الداعمة لفلسطين.

اليوم، وبعد مرور خمس سنوات، يمكن القول إن “صفقة القرن” قد فشلت فشلاً ذريعاً، حيث لم تتمكن واشنطن وتل أبيب من تحقيق أهدافهما الكبرى، بل كشفت الصفقة عن واقع مؤلم، شعوب تدعم فلسطين بلا هوادة، مقابل أنظمة عربية تخلت عن القضية، مما أدى إلى خذلان تاريخي، ومع ذلك، أثبت الشعب الفلسطيني، بدعم محور المقاومة والشعوب الحرة، أنه قادر على الصمود والتصدي لمحاولات تصفية قضيته.

ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مساعيه لإعادة تشكيل المنطقة لصالحه، يبقى محور المقاومة والشعوب الحرة الحصن المنيع أمام هذه المشاريع.

إن صمود محور المقاومة، ودعم الشعوب، وخاصة الشعب اليمني، يعكس إرادة راسخة لا تقبل التفريط في الحقوق، وسيظل هذا الصمود نموذجاً يُحتذى به في النضال ضد كافة مشاريع التآمر والخيانة،

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال يبعد 4 محررين بصفقة التبادل عن الأقصى
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق