رئيس الصومال: لا مجال للحوار أو التفاوض مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إنه لا يوجد أي مجال للتفاوض أو فرصة للحوار مع إثيوبيا، قائلا : "قالوا لا نعترف بحكومة أو دولة اسمها الصومال، وقالوا إن جزءً منها منفصل ونحن نعترف بها كدولة منفصلة".
وأضاف محمود خلال لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بعد ذلك قالوا نضم جزءً من أراضي الصومال إلى إثيوبيا، وبالتالي، هناك من يقول نحن لا نعترف ولا أعرف من أنتم وكيف نتفاوض مع هذا الطرف".
وتابع رئيس الصومال: "ما نريده هو أن تعود إثيوبيا إلى ما كانت عليه قبل الأول من يناير، ثانيا، تدعي إثيوبيا أنها تريد الوصول إلى البحر، وهذا ليس صحيحا، ولم يمنعها أحد من ذلك".
وواصل: "من مصلحتنا أن نأتي ونستخدم خطنا الساحلي الذي يبلغ طوله 3 آلاف كم، وبالتالي السؤال هنا كيف يمكن الوصول إلى البحر؟! بالقوة العسكرية؟! لقد قالت علنا قاعدة بحرية ولا توجد دولة تبيع أراضيها لدولة أخرى لإنشاء قاعدة بحرية أو أشياء من هذا القبيل، وبخاصة بين الصومال وإثيوبيا".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس إندونيسيا: نتفق مع القيادة المصرية للعمل على إرساء السلام بالشرق الأوسط
أكد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ، إننا نسعى لتطوير العلاقات بين مصر وإندونيسيا في مجال الثقافة.
الرئيس السيسي: شراكة استراتيجية شاملة بين مصر وإندونيسياالرئيس السيسي: مصر كانت أول دولة تعترف بإندونيسيا وتقيم معها علاقات دبلوماسية
وقال الرئيس الإندونيسي:" نسعى لتبادل الخبرات في مجال الدفاع والاقتصاد والتعليم".
وتابع : “نتفق مع الرئيس السيسي للعمل على إرساء السلام في الشرق الأوسط”.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية اعقبها جلسة موسعة حضرها من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بضيف مصر الكبير، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بتطلعات مصر نحو تعزيز الشراكة الثنائية مع إندونيسيا في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التعاون والتنسيق السياسي إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.