الصحة الفلسطينية: 50 شهيدًا و100 مصاب في غارات إسرائيلية على خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، سقوط 50 شهيدا و100 مصاب في غارات إسرائيلية على خان يونس منذ الليلة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الخارجية الأردنية: لا حديث عن مستقبل غزة قبل وقف العدوان وساطة دبلوماسية تقودها 3 دول لإنهاء الحرب على غزة
كشفت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 25295 قتيلا و63 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت الوزارة في بيانها، أن "الاحتلال ارتكب 20 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 190 شهيدًا و340 إصابةً خلال الـ24 الساعة الماضية"، مشيرةً إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكانت وكالة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين قد أفادت بأن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب بين إسرائيل و"حماس"، حيث قُتل نحو 16 ألف شخص وفقد ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة منذ بداية الحرب.
وأضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه نتيجة للصراع الذي دام أكثر من 100 يوم، ربما أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومعيلات أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم.
وفي تقرير صدر، يوم الجمعة، أشارت إلى عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على عاتق النساء الهاربات من القتال مع أطفالهن والنازحين مراراً وتكراراً، وفق وكالة أسوشيتد برس.
الجيش الإسرائيلي يسرق 15 مليون شيكل من غزة ويحولها إلى خزائن بلاده
وأضافت أن من بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هناك 1.9 مليون نازح و"ما يقرب من مليون امرأة وفتاة" يبحثن عن المأوى والأمان.
وتحذر التقارير التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية من تردي أوضاع الناجين من الحرب، حيث أن 500 شخص في المتوسط يتشاركون في مرحاض واحد، وأن أكثر من 2000 شخص يضطرون أحيانًا إلى استخدام دش واحد بينما لا تحتوي بعض الملاجئ على أي شيء.
وقالت الأمم المتحدة إن "نقص المراحيض وخدمات الصرف الصحي أجبر الناس على اللجوء إلى التغوط في الهواء الطلق، مما زاد المخاوف من تفشي الأمراض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية فلسطين غارات إسرائيلية إسرائيل ضحايا الحرب الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .