رئيس الصومال: مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال تسببت في مشكلات كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إنّ مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال أحدثت العديد من المشكلات وغيرت البيئة بأكملها.
وأضاف خلال لقاء خاص بشاشة قناة القاهرة الإخبارية: «قبل الأول من يناير عندما تم التوقيع على مذكرة التفاهم كان الوضع داخل البلاد جيدا جدا وكانت هناك مفاوضات وحوار مستمر بين الصومال وأرض الصومال لإعادة توحيد البلاد، ومن حيث المبدأ كنا قريبين جدا من عقد صفقة».
وتابع: «لسوء الحظ تدخلت الحكومة الإثيوبية في الوضع خلال أسبوع وأقنعوا قيادة أرض الصومال بأنّهم يستطيعون تقديم الاعتراف بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس جمهورية الصومال الصومال إثيوبيا مصر السيسي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رد قوي من دولة كبيرة.. رئيس الوزراء الإسباني يقف أمام أطماع ترامب
أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن معارضته الشديدة لخطة الرئيس الأمريكي للسيطرة على قطاع غزة ونقل الفلسطينيين قسرا إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، مؤكدا أن مدريد لن تسمح بتنفيذ مثل هذا المخطط، وفق ما أوردت صحف إسبانية.
وفي كلمة ألقاها خلال فعالية لحزب العمال الاشتراكي في مدينة سان سيباستيان السياحية الشمالية، دعا سانشيز إلى الالتزام بالقانون الدولي في غزة، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم.
وأكد ضرورة بقاء الفلسطينيين في فلسطين والعيش بسلام ووئام وأمن.
وقال سانشيز إنه "لا يمكن لأي صفقة عقارية أن تخفي الشر والعار والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة في السنوات الأخيرة".
وحث رئيس الوزراء الإسباني المجتمع الدولي على رفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، مؤكدا موقف بلاده الحازم ضدها.
وأكد أن "إسبانيا لن تسمح بذلك".
وحثت أكثر من 70 منظمة حقوقية مدنية وجماعات مدافعة عن الحقوق، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التخلي عن خطته لتهجير سكان غزة.
وتأتي خطة ترامب للتهجير في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة منذ 19 يناير، ما أوقف حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن استشهاد 48264 فلسطينيا على الأقل وإصابة 111688 آخرين، وتركت القطاع في حالة خراب كامل.
ويقول خبراء في القانون الدولي إن خطة ترامب بشأن تهجير سكان غزة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ويرى الخبراء أن اقتراح ترامب بطرد الفلسطينيين ووضع غزة تحت السيطرة الأمريكية هو استمرار لسياسة التهجير الممنهجة التي يعود تاريخها إلى عام 1948، ويشكل جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما.