القدس (CNN)-- تعطل اجتماع للجنة المالية بالبرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الاثنين، بسبب أسر الرهائن المحتجزين في غزة. واقتحم أكثر من عشرة أشخاص اجتماع اللجنة حاملين لافتات كُتب عليها: "لن تجلسوا هنا بينما هم (الرهائن) يموتون هناك".

ويظهر مقطع فيديو للمشهد أن رجال الأمن حاولوا، وسط صراخ وتدافع، إبعاد المتظاهرين.

وصاح أحد المتظاهرين: "لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا الشكل. من الأفضل أن تعلم. لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو. لن تجلسوا هنا بينما يموت أطفالنا هناك".

ولم ترد أنباء عن اعتقالات داخل البرلمان (الكنيست).

وأفادت الشرطة الإسرائيلية أنه في مظاهرة منفصلة، قام عشرات المتظاهرين بإغلاق مدخل الكنيست، "في انتهاك للنظام العام".

وبعد أن رفضوا المغادرة، أصدر ضابط شرطة أمرًا بتفريقهم، وتم نقل من يعطلون النظام العام إلى منطقة الاحتجاج، للسماح باستمرار الاحتجاج بموجب القانون، بحسب بيان للشرطة.

وركزت تلك الاحتجاجات على المطالبة بإجراء انتخابات فورية، وشارك فيها بعض عائلات القتلى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الكنيست الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.

وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل

حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح

حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا

مقالات مشابهة

  • التجويع ليس وسيلة للتفاوض
  • أمريكا تسحب ترشيح آدم بولر من منصب المبعوث بشؤون الرهائن بعد وصفه حماس بـ اللطيفين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي وإعادة جثامين أربعة آخرين
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام
  • اجتماع مؤسسي الجبهة الوطنية.. الجزار : لجنة لبرنامج الحزب بانتخابات البرلمان
  • عشرات المتظاهرين يقتحمون برج ترمب في نيويورك ويهتفون لإطلاق سراح مؤيدين حماس .. فيديو