القدس (CNN)-- تعطل اجتماع للجنة المالية بالبرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الاثنين، بسبب أسر الرهائن المحتجزين في غزة. واقتحم أكثر من عشرة أشخاص اجتماع اللجنة حاملين لافتات كُتب عليها: "لن تجلسوا هنا بينما هم (الرهائن) يموتون هناك".

ويظهر مقطع فيديو للمشهد أن رجال الأمن حاولوا، وسط صراخ وتدافع، إبعاد المتظاهرين.

وصاح أحد المتظاهرين: "لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا الشكل. من الأفضل أن تعلم. لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو. لن تجلسوا هنا بينما يموت أطفالنا هناك".

ولم ترد أنباء عن اعتقالات داخل البرلمان (الكنيست).

وأفادت الشرطة الإسرائيلية أنه في مظاهرة منفصلة، قام عشرات المتظاهرين بإغلاق مدخل الكنيست، "في انتهاك للنظام العام".

وبعد أن رفضوا المغادرة، أصدر ضابط شرطة أمرًا بتفريقهم، وتم نقل من يعطلون النظام العام إلى منطقة الاحتجاج، للسماح باستمرار الاحتجاج بموجب القانون، بحسب بيان للشرطة.

وركزت تلك الاحتجاجات على المطالبة بإجراء انتخابات فورية، وشارك فيها بعض عائلات القتلى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الكنيست الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية

#سواليف

وصف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب #مفاوضات #وقف_النار في #غزة وإبرام اتفاق #تبادل_أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.

وفي تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان لديه أمل في إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قال ترامب: “آمل أن تسير الأمور على ما يرام. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات المتعلقة بالرهائن وإسرائيل، وعلينا أن نرى ما سيحدث. إنه وضع معقد للغاية”.
وأضاف: “كراهية هائلة هنا بمستويات لم يشهدها أحد من قبل”، في إشارة إلى عمق الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وانعكاساتها على الساحة الأمريكية مع تزايد التوتر جراء قمع السلطات الأمريكية للاحتجاجات في جامعة كولومبيا.

تصريحات ترامب تأتي فيما أنعقدت جولة شاقة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

مقالات ذات صلة واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب 2025/03/15

وقد انخرط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر في جولة الدوحة الأخيرة لتقديم “مقترح جسري” يهدف إلى تقليص الفجوة بين الطرفين، وتمديد الهدنة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ورغم أن المقترح الأميركي يقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول تفاصيل الصفقة، لا سيما في ظل مطالبة حماس بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.

وأعلنت حماس استعدادها للتفاوض وأبدت مرونة في بعض الملفات، لكن واشنطن اتهمتها بوضع شروط “غير واقعية” خلال المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • التجويع ليس وسيلة للتفاوض
  • أمريكا تسحب ترشيح آدم بولر من منصب المبعوث بشؤون الرهائن بعد وصفه حماس بـ اللطيفين
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي وإعادة جثامين أربعة آخرين
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين