شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن آخر جرس إنذار دوليّ للبنان لإنجاز الإستحقاق الرئاسي وإلّا!، تزاحمت المواقف الدوليّة بشأن لبنان، اليوم الإثنين، وسط دعواتٍ عاجل ة لمجلس النواب إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقتٍ ممكن.فمن الدّوحة، عاصمة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آخر جرس إنذار دوليّ للبنان: لإنجاز الإستحقاق الرئاسي وإلّا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

آخر جرس إنذار دوليّ للبنان: لإنجاز الإستحقاق الرئاسي...
تزاحمت المواقف الدوليّة بشأن لبنان، اليوم الإثنين، وسط دعواتٍ عاجلة لمجلس النواب إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقتٍ ممكن. فمن الدّوحة، عاصمة قطر، جاء بيان اللجنة الدولية الخماسية المعنية بلبنان ليُجدّد المطالبة بالمضي بإصلاحات إقتصادية وإتمام إستحقاق الرئاسة، في حين أنه كان هناك إشاراتٌ باتخاذ إجراءات ضدّ "المعرقلين". ما تمّ إعلانهُ على جبهة قطر، تمت ملاقاتهُ ببيانٍ صادر عن وزارة الخارجيّة الأميركية التي تطرقت إلى إجتماع اللجنة الخماسية التي تضمّ ممثلين عن مصر وفرنسا وقطر والسعودية وأميركا. هنا، فإن ما قالته واشنطن أضافَ معطى آخر على بيان اللجنة، إذ أعربت عن قلقها حيال عدم اختيار قادر لبنان السياسيين خلفاً للرئيس ميشال عون حتى الآن.  ماذا جاء في بيان اللجنة الخماسية؟ بحسب بيانٍ صادر عنها، ناقشت اللجنة الخماسية الحاجة المُلحة للتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية، مشيرة إلى أنّ إنقاذ الإقتصاد وتأمين مستقبل أكثر ازدهاراً للشعب اللبناني يعتمدُ على ما ستقوم به القيادة اللبنانية. وأكدت اللجنة الإلتزام بسيادة لبنان واستقلاله، مشيرة إلى أنه من المهم أن يلتزم أعضاء البرلمان اللبناني بمسؤوليتهم الدستورية وأن يشرعوا في انتخاب رئيس للبلاد، وأضافت: "لقد ناقشنا خيارات محددة في ما يتعلق باتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في هذا المجال". وأكملت: "بغية تلبية تطلعات الشعب اللبناني وتلبية احتياجاته الملحة، فلا بد أن ينتخب لبنان رئيساً للبلاد يجسد النزاهة ويوحد الأمة ويضع مصالح البلاد في المقام الأول، ويعطي الأولوية لرفاه مواطنيه ويشكل ائتلافاً واسعاً وشاملاً لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأساسية، لا سيما تلك التي يوصي بها صندوق النقد الدولي. إنّ بلداننا على استعداد للعمل مع لبنان لدعم تنفيذ هذه الإجراءات الإصلاحية التي لا مفر منها لتحقيق ازدهار البلاد واستقرارها وأمنها في المستقبل". كذلك، شدّد اللجنة على الحاجة الماسة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، لا سيما في ما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، داعية بقوة القادة والأطراف اللبنانية على اتخاذ إجراءات فورية للتغلب على المأزق السياسي الحالي. وأكدت اللجنة أيضاً على أهمية تنفيذ الحكومة اللبنانية لقرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقيات والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك تلك الصادرة عن جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني التي تضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والعدالة المدنية في لبنان. وختم البيان بالقول: "تواصل كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية ودولة قطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية دعمها الثابت للبنان وتتطلع إلى استمرار التنسيق بما يصب في مصلحة الشعب اللبناني". بيان الخارجية الأميركية بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن "ممثلين من مصر وفرنسا وقطر والسعودية وأميركا التقوا لبحث حاجة لبنان الملحة للإسراع بانتخابات الرئاسة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية". وأشارت الى أن "أميركا والدول الأخرى تشعر بقلق حيال عدم اختيار قادة لبنان السياسيين خلفا للرئيس ميشال عون حتى الآن".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات

في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة، فإنّ الترقب في لبنان سيد الموقف لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، ولانتهاء مهلة الستين يوما التي نص عليها وقف إطلاق النار، تمهيدا لانسحاب إسرائيل  من بعض القرى الجنوبية ووقف العدو اعتداءاته في الجنوب.     وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أنَّ "حكومتنا تقوم باقصى ما يمكن القيام به لادارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب ان ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية. كذلك، فإن الأنظار متجهة الى جلسة التاسع من كانون الثاني، على أمل أن تفضي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالاصلاحات المطلوبة".
  وخلال لقائه السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، شرح رئيس الحكومة الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي ادت الى حصول توافق على وقف اطلاق النار، معتبراً أنّ "التحدي الاساسي يتمثل في الزام اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف اسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الاراضي اللبنانية".     وأكد أننا "ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية- فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما اسرائيليا بذلك"، وأضاف: "إن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الاشقاء والاصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا".     وعبر رئيس الحكومة عن امتنانه للمشاركة الفاعلة لايطاليا ضمن قوات اليونيفيل، ودعم استمرارها في مهامها.  وخلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا شكر الرئيس ميقاتي نظيرته الإيطالية على دعمها المستمر للبنان ولا سيما موقفها الداعم للجهود الرامية لوقف اطلاق النار، كما شكر ايطاليا على دعم الجيش.   ويوم الجمعة، غادر السفير السعودي وليد بخاري  بيروت إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات خاصة بالملف اللبناني الذي سيحسم في الأيام المقبلة.     الى ذلك من المتوقع أن يطل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اعلاميا الأسبوع المقبل،حيث سيطلق موقفا سياسيا  من كافة المستجدات السياسيةلا سيما الملف الرئاسي.  وبحسب مصادر سياسية فإن انسحاب فرنجية من السباق الرئاسي، سيقابله تأكيده دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، لكونه رجل المرحلة وقد أبلغ موقفه هذا للرئيس نبيه بري عبر موفده إلى بنشعي النائب علي حسن خليل، وفق ما افادت مصادر معنية.     وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ "حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته ومن كان يتأمل بانتهاء حزب الله خاب أمله، وضمن برنامج عمل حزب الله في المرحلة المقبلة، قال قاسم "يضمن البرنامج الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية، ومنها ما هو موقف لبنان من الاحتلال الاسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش ؟ وماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية؟".    وأعلن الشيخ قاسم عن 5 نقاط وهي:   ‫- أولاً: تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني.    ‫- ثانياً: إعادة الإعمار بمساعدة الدولة ‫المسؤولة عن الإعمار والتعاون مع كل الدول ‫والمنظمات والأشقاء والأصدقاء الذين يرغبون ‫في مساعدة لبنان على الإعمار.    - ثالثاً: العمل الجاد لانتخاب الرئيس في 9 ‫كانون الثاني لتنطلق عجلة الدولة.    - رابعاً: المشاركة من خلال الدولة ببرنامج ‫إنقاذي، إصلاحي، اقتصادي، اجتماعي مبني على ‫المواطنة والمساواة تحت سقف القانون واتفاق ‫الطائف وفي مواجهة الفساد ومحاسبة المفسدين.   ‫- خامساً: الحوار الإيجابي بشأن القضايا ‫الإشكالية.   ميدانياً، لا يزال الجيش  يمسح محيط بلدية ومعتقل الخيام من الذخائر غير المنفجرة، فيما لم يُعلن بعد عن موعد محدد للتوجه نحو وادي العصافير في الأطراف الجنوبية بسبب وجود قوات إسرائيلية في سهل سردا المقابل.   وفي هذا الإطار، تفقد قائد فوج الأشغال في الجيش  العميد الركن يوسف حيدر ورئيس القسم الثالث للعمليات في اللواء السابع العميد جوزيف مزرعاني، بلدة الخيام للاطلاع على الاشغال التي تنفذ في البلدة وفتح الطرق الاساسية والفرعية تمهيدا لعودة سكانها، بحيث تستمر جرافات الجيش  اليوم بفتح الطرق في محيط المعتقل ومطل الجبل.   كذلك، واصل الجيش عمليات المسح والكشف على المناطق الجنوبية المتضررة في قرى قضاء صور، حيث قام فريق الهندسة بتفجير القذائف الصاروخية والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب ولا سيما في القليلة والمنصوري والحنية والعامرية في القطاع الغربي - جنوب صور.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • من دونكم لا وجود للبنان... نداء من جعجع للمغتربين
  • جعجع استقبل عضو الكونغرس الأميركي: لانتخاب رئيس يحترم سيادة لبنان
  • أيّ دور للبنان في التحوّلات السورية؟
  • الملف الرئاسي على ايقاع الضغوطات الدولية... سفراء الخماسية يحضّون القيادات المسيحية على التوافق
  • حضرموت تحاول اللحاق بسقطرى ولجنة الرئاسي تصف مطالبها بـ”غير المعقولة”
  • البزري والبستاني بحثا الأوضاع السياسية والاستحقاق الرئاسي
  • المؤشرات ايجابية.. الخماسية: هناك رغبة للخروج من جلسة 9 ك 2 برئيس للبنان
  • الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات
  • الخماسية تخشى تشتت أصوات الكتل النيابية: انتخاب الرئيس حاصل بلا ريب
  • الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟