نصر الله: الاحتلال الإسرائيلي عاجز عن تحقيق أهدافه بغزة ولن يخرج إلا بالمقاومة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن ما خسرته "إسرائيل" حتّى اليوم في غزة من ضباط وجنود على أيدي مجموعات المقاومة الفلسطينية يتجاوز بأضعاف كثيرة ما خسرته في حرب الـ67، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يُهزم اليوم على جزء من مساحة غزّة، ويعجز عن تحقيق هدف أو إعلان احتلال أو اقتراب من نصر، بل هو يتراجع وينكفئ تحت عنوان الانتقال إلى مرحلة جديدة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الملتقى الدولي الثاني عشر المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، تحت شعار "غزّة رمز المقاومة".
ودعا نصر الله في كلمته إلى "تحشيد قدرات الأمة نصرةً ودعمًا للشعب الفلسطيني وإسنادًا لمُقاومته الباسلة التي تكتب اليوم بحق بتضحياتها وبطولاتها ودماء رجالها وثبات وصمود شعبها، مستقبل الأمة وتصون كرامتها وترسخ عنفوانها".
وأردف: "غزّة هي الرمز لأنها تعبّر بمقاومتها عن إباء وعنفوان وشموخ وطموحات وآمال شعوبنا المتعطشة للعزة والانتصار، ولو لم تقاوم غزّة لما كانت رمزا وعنوان عزة"،
وأضاف: "المقاومة هي التي تعز أهلها وحملة رايتها والمقاومة هي سر العزة وسر الكرامة ومفتاح النصر، غزة جغرافيا صغيرة لكنها عملاقة بشموخها وبطولاتها، وهي اليوم أوسع من العالم كله كرامة وعنفوانا وإباء".
وأوضح نصر الله أن الاحتلال سعى منذ احتلال فلسطين إلى ترسيخ تواجده عبر إظهاره ككيان نموذجي متحضر يمكن أن يُحتذى كقدوة للمنطقة، والمسار الآخر عبر خنق مقاومة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وصولا إلى إخراجها من ساحة التداول العالمي بالاعتماد على القوّة لشطب القوى المقاومة واعتمادا على خيار التطبيع الذي كفل لهم إخراج أنظمة مؤثرة من ساحة المواجهة".
وأشار نصر الله إلى أن "عملية طوفان الأقصى خلطت الأوراق وأحدثت عمقا في وجدان الصهاينة هزيمة لا يمكن أن تُمحى، وتزلزل المشروع الصهيوني".
واستطرد نصر الله: "طوفان الأقصى المقاوم وجه صفعة قاسية لكل محاولات شطب قضية فلسطين، لافتا إلى أن إسرائيل لم تحتل فلسطين بالدبلوماسية وإنما بالسلاح وبالقوة، ولم تحتل بيروت عام 82 بالدبلوماسية وإنما بالسلاح وبالقوّة، مضيفا: "وإسرائيل لم تندحر من لبنان عام 82 بالدبلوماسية وإنما اندحرت بالمقاومة کما لن تندحر من غزة وفلسطين بالدبلوماسية وإنما بالمقاومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نصر الله إسرائيل غزة المقاومة إسرائيل غزة حزب الله المقاومة نصر الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.