الهجوم الثاني الذي يستهدف جسر القرم وأصابع الاتهام تشير هذه المرة ليس لكييف وحدها بل والاستخبارات الأمريكية والبريطانية.

الكرملين أكد أن العملية الإرهابية استهدفت منشأةً مدنية لا علاقة لها بالشؤون العسكرية وأن رد موسكو سيكمنُ في تحقيق أهداف العملية العسكرية بأكملِها، بينما تعالت الأصوات من قبل قادة روس لاستخدام القوة القاهرة والرد العسكري على كل من شارك في العملية.

.
تطورات تزامنت مع إعلان انتهاء العمل بمبادرة الحبوب بسبب مماطلة الدول الغربية في تحقيق الشروط الروسية الموضوعة.
- فكيف سيكون الروسي على استهداف جسر القرم هذه المرة؟
- وما دلالات الدعم المقدم من المخابرات البريطانية والأمريكية وهل يتوازى ذلك مع تقارير الغرب بفشل القوات الأوكرانية في تحقيق أي تقدم ميداني وخسارِتها أكثر من 20 بالمئة من العتاد الغربي العسكري؟
- ما البدائل عن صفقة الحبوب وما الخيارات الروسية لإيصال الحبوب والأسمدة للدول المحتاجة لها؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا استخبارات الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

معلق عسكري صيني: استهداف قوات صنعاء لحاملات الطائرات تجاوز اختبار القدرة إلى عملية جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية

الجديد برس|

تداولت وسائل الإعلام الغربية تحليلات لمعلق عسكري صيني حول جرأة قوات صنعاء في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، معتبرًا أن هذا الهجوم ليس مجرد اختبار قدرة بل خطوة جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية.

ووفقًا للمعلق العسكري، “لم يعد النقاش حول ما إذا كان قوات صنعاء قادرة على مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية ذا أهمية، بل الأهم هو الجراءة التي أظهرتها في استخدام “النعال” (الرمز الشعبي للاحتقار) في تحدي القوة العسكرية الأمريكية”.

وأضاف: أن الأمريكيين لا يمكنهم إلا “دحض الشائعات” بشكل سلبي، ففي الماضي، كان العالم الخارجي يعتبر أسطول حاملات الطائرات الضخم رمزًا للهيمنة العسكرية الأمريكية” و كانت حاملات الطائرات رمزًا للهيمنة الأمريكية، لكن هذا النوع من القوة العسكرية أصبح هدفًا تسعى الدول الكبرى إلى تجاوزه”.

وأشار إلى أن “الإجراءات الحالية لقوات صنعاء قد أدت إلى إضعاف الردع العسكري لحاملة الطائرات الأمريكية بشكل كبير”، معتبرًا أن هذا التحدي وحده يمثل ضربة فعلية للجيش الأمريكي في منطقة الخليج.

وكانت قوات صنعاء قد أعلنت يوم أمس عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” ومدمرتين أمريكيتين اخرى، مؤكدةً أنها أفشلت هجوماً وشيكاً للقوات الأمريكية على اليمن، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول قدرة قوات صنعاء المتطورة القادرة على تهديد المصالح الأمريكية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اتهام مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران 
  • كيف استقبلت الاستخبارات الأمريكية اختيار ترامب لراتكليف لرئاسة CIA؟
  • بالمسيرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف مقر الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي “تل أبيب” وعدداً من المستوطنات
  • معلق عسكري صيني: استهداف قوات صنعاء لحاملات الطائرات تجاوز اختبار القدرة إلى عملية جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية
  • والي الشمالية يخاطب برنامج العرض العسكري بقيادة قاعدة دنقلا العسكرية
  • موقفه من التدخل الروسي بالانتخابات وولاؤه لترامب.. نظرة على سيرة المرشح لقيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية
  • حزب الله: قتلنا 100 جندي إسرئيلي منذ العملية العسكرية في لبنان
  • السجن 15 عامًا لمسرب الوثائق العسكرية الأمريكية
  • حزب الله: أوقعنا أكثر من 100 قتيل إسرائيلي و1000 جريح منذ بداية العملية العسكرية جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال: مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في جباليا منذ بدء العملية العسكرية