3 قارات تصدر مشترك بيان بشأن السودان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أصدر ممثلو الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، المشاركون في قمة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية “كمبالا”، بيانًا مشتركًا يدعو الأطراف “المتقاتلة” في السودان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والدخول في حوار حول مستقبل الوضع في السودان، كما دعت الأطراف الثلاثة إلى إنهاء التوتر بين الصومال وإثيوبيا حول الاتفاق المبرم بين إثيوبيا وما يعرف “بأرض الصومال”.
وأكد البيان المشترك أن التطورات الحاصلة في السودان والتوترات الإثيوبية الصومالية؛ من شأنها تهديد أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي.
وأشار البيان إلى أن التقارير الصادرة عن الاتحادين الإفريقى والأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، والتي تؤكد أن الصراع في السودان؛ قد خلف – حتى الآن – ما لا يقل عن 7 ملايين إنسان ما بين نازح ومشرد وتوقف 19 مليونًا من الأطفال عن الدراسة.
من جانبه، نبه مايكل هامر المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، الفصائل السودانية المتناحرة إلى ضرورة الالتزام بمقررات القانون الإنساني الدولي، وكذلك الوفاء بتعهداتها بالتوقف عن القتال فى السودان.
وقال هامر – في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية – “حان الوقت على الأطراف السودانية المتصارعة أن تنفذ ما تقوله من رغبتها في إنهاء الحرب والوقوف على احتياجات الشعب السوداني”.
وقال محللون في العاصمة الأوغندية كمبالا إن دعوة المبعوث الأمريكى للقرن الإفريقي، جاءت بعد عقد الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيجاد” اجتماعًا طارئًا لقادة بلدان التجمع في “كمبالا”، على هامش قمة عدم الانحياز؛ لمناقشة تطورات الموقف في السودان والتوتر الأخير بين إثيوبيا والصومال.
وكانت العاصمة الأوغندية كمبالا قد استضافت قمة قادة دول عدم الانحياز في دورتها الـ19 أمس، وهي القمة – التي اختتمت أعمالها اليوم – بعد اجتماعات تحضيرية عقدت على مدار الأيام الثلاثة السابقة لانعقاد القمة، وكذلك تستضيف العاصمة الأوغندية غدًا الأحد وبعد غد الإثنين، اجتماعات قمة مجموعة الـ77 لدول الجنوب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بيان تصدر قارات مشترك العاصمة الأوغندیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
مكتب أوقاف أمانة العاصمة يصدر بيانا توضيحيا بشأن المدعو عبدالغني الرازحي
الثورة نت|
أصدر مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بيانا توضيحيا بشأن المدعو “عبد الغني ضيف سريع الرازحي” الذي تظاهر بمحاولة إحراق نفسه في ميدان السبعين.
وأشار المكتب في بيان صادر عنه اليوم، أن المدعو الرازحي لم يسبق له أن تقدم إلى الهيئة العامة للأوقاف أو أي من مكاتبها أو فروعها بأي شكوى أو تظلم أو مراجعة مطلقًا في أي موضوع له علاقة بالأوقاف، وإنما يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي وهو نفسه من قام بتصوير تلك الحادثة، ودفعه لتلك التمثيلية كوسيلة ضغط تمكّن الشامي من نهب أرض الوقف مقابل نسبة يحصل عليها الرازحي من تلك الأرض.
وأوضح البيان أن المدعو جبران مصلح الشامي وعصابته، ومن ضمنها المدعو عبد الغني ضيف الرازحي، أقدموا قبل شهرين على البسط على أرض وقف تقع على شارع الستين الشمالي مؤجَّرة للمواطن عبد الله القص، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه منذ أربعين عامًا، فقام مكتب الأمانة بمنعه وإعادة الأرض للمستأجر؛ كون المدعو الشامي لم يُثبِت أيّ شيء بيده حول الأرض.
وأضاف “كما قام بعد ذلك بمحاولة البسط أيضًا على أرضية أخرى بجوارها وهي مؤجَّرة للمواطن طاهر الأحول وإخوانه، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه وإجارته منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكانت قبل ذلك مؤجّرة لعلي الحرازي منذ ثمانية وأربعين عامًا، حيث قام الأخير بالتنازل عن حق اليد للأخ طاهر الأحول (حسب ما تحكي مسودات الأوقاف)، ولكن هيئة الأوقاف ووزارة الداخلية قامتا بمنع المدعو الشامي وإخراجه من الأرض وإعادتها للمواطنين المستأجرين لها من الأوقاف منذ عشرات السنين”.
وأفاد مكتب الأوقاف بأنه طلب من المدعو جبران مصلح الشامي اللجوء إلى القضاء إذا كان له أي حق أو مظلومية، بحضور اللجنة المشكّلة سابقًا حول القضية، وعدم الاعتداء والسطو بقوة السلاح على أموال وممتلكات الأوقاف وحقوق المواطنين، ولكنه رفض كل ذلك علمًا أنه قد سبق مطالبته من النيابة العامة بالحضور، لكنه أيضًا رفض التجاوب مستغلًا نفوذه للتمرد على السلطات القضائية والأمنية، فقامت النيابة العامة بإصدار أمر إحضار قهري للمدعو الشامي وعصابته.
ولفت البيان إلى أن مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة ما يزال إلى اليوم يطالب العصابة باللجوء إلى القضاء إن كان لها حق، ويلتزم بتنفيذ ما يصدر عنه من أحكام شرعية، حيث أن السلطة القضائية هي الجهة المختصة في الفصل عند المنازعات.
ودعا مكتب الأوقاف وسائل الإعلام إلى التثبُّت وتحري المصداقية، مؤكدا أن أبوابه مفتوحة أمام الجميع للتوضيح.
كما أكد على احترام القانون، وحرمة المساس بأملاك الوقف والتي هي أموال الله أوقفها الموقفون لتعود بالنفع على بيوت الله وترعى مصالح الأمة.