نائب «التنسيقية»: الألعاب الإلكترونية مصدر مهم للدخل القومي في الدول الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، إن الألعاب الإلكترونية أحد المصادر المهمة للدخل القومي في الدول الكبرى، وهي مجال للمنافسة الاقتصادية والصراع الثقافي، وفي الحالتين يمكن لمصر تحقيق مكاسب؛ سواء عوائد اقتصادية أو دعم الهوية.
وأضاف «جلال»، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم لمناقشة دراسة حول الألعاب الإلكترونية «مصر دولة عظمى ثقافيًا، ولا يجب أن نقلق وأن تكون مقاربة التعامل مع الألعاب الإلكترونية، وهي محاولات المنع والحجب».
وقال «جلال»، إن حجم سوق الألعاب الإلكترونية العالمية حاليًا يصل في بعض التقديرات إلى 245 مليار دولار، وسيزيد إلى حوالي 130 مليارا خلال أربع سنوات، بينما نصيب مصر منه ضئيل للغاية.
وأكد نائب التنسيقية، أن الألعاب الالكترونية أمر واقع لابد من الاهتمام به، وخلال سنوات ستكون الرياضات الإلكترونية مدرجة ضمن الألعاب الأولمبية.
سوق الألعاب الإلكترونيةواختتم «جلال»، كلمته قائلًا: «لابد أن يكون لمصر حصة اقتصادية وثقافية في هذه الألعاب، عبر تهيئة بنية تحتية حقيقية من الآن، وإلا قد نخرج من هذا السوق العالمي خلال سنوات، بينما يفترض أن تهتم رؤية مصر 2030 بهذا الموضوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ الألعاب الإلكترونية التنسيقية خارجية الشيوخ الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصدر سياسي، بأن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.