وزير النقل : خط رورو مع إيطاليا يزيد جدوى القطار السريع الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقع الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والسفير ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة اتفاقية " بشأن النقل الدولي للبضائع بواسطة المركبات البرية المقطورة (المقطورات وشبه المقطورات)، باستخدام خدمات الدحرجة RoRo " وذلك بين حكومتي جمهورية مصر العربية وإيطاليا.
واوضح الوزير ان تشغيل هذا الخط يزيد من الجدوي الاقتصادية لمشروعات القطار السريع حيث سيساهم في ربط الدول الأوروبيه بدول آسيا وافريقيا عبر الأراضي المصرية باستخدام الخط االاول من شبكة القطار الكهربائئ السريع والذي يعتبر قناة سويس جديدة على القضبان تساهم في نقل حركة البضاعة المجزأه والتي لا تحتاج لسفن كبيرة الحجم وترفع تنافسية الدولة المصرية لتكون مركزا للنقل واللوجستيات في المنطقة
كما اشار وزير النقل الى انضمام مصر الي الاتفاقيات الدولية االخاصة بتسهيل النقل والتجارة حيث انضمت مصر في خلال السنوات الثلاثة الماضية الي الاتفاقية الجمركية الدولية للنقل الدولي للبضائع تحت غطاء بطاقات TIR (اتفاقية TIR) واتفاقيتي فيينا 1968 والتي تضم اتفاقية لافتات واشارات الطرق واتفاقية السير علي الطرق
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما جدوى الكتابة إن لم تترجم إلى أفعال؟
د احمد التيجاني سيد احمد
كتب المهندس خالد عمر يوسف أن الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي، ابتدأت عهدها بالإعدامات والقتل الوحشي، واستمرت في زعزعة استقرار السودان والإقليم، مما أدخل البلاد في عزلة دولية طويلة. واليوم، تعيد الحركة إنتاج مشروعها الإرهابي بوجه أكثر دموية، عبر مذابح وإعدامات ميدانية تمتد من الحلفايا إلى سنار وود مدني وبحري، وصولًا إلى جريمة ذبح رئيس حزب الأمة بمحلية أم روابة أمام أعين الناس.
**كل هذا صحيح**
يرى خالد عمر يوسف أن القوى المدنية سلاحها الكلمة، وأن المقاومة استمرت بالكلمة لثلاثين عامًا حتى أثمرت ثورة سلمية أسقطت النظام. ولذلك، يصر على مواصلة الكتابة والتعبئة لخلق موقف شعبي ودولي يسهم في هزيمة مشروع الحركة الإسلامية وإحلال السلام.
**لكن، ماذا بعد الكلمة؟**
رددت عليه قائلًا: “**سلاحنا الكلمة، لكن الكلمة لا بد أن ترتبط بنتائج**.”
لم تكن الكلمة وحدها هي التي أسقطت حكم البشير، بل كانت هناك دماء الشباب والكنداكات التي سالت في الشوارع، وكان الدفع القوي من الثوار هو المحرك الحقيقي للتغيير. ومع ذلك، تم إقصاء هؤلاء الشباب من ساحات القرار والمسؤولية، وتمت مصادرة الثورة عبر “الهبوط الناعم” في ٢٠١٩.
**الآن، السؤال الأهم: كيف نوقف نزيف الدماء؟**
الكتابة وحدها لن تجدي، والمقالات والمنشورات لن توقف القتل والدمار. المطلوب برنامج محدد وعاجل، رؤية واضحة للتحرك السريع لإيقاف جرائم الحركة الإسلامية ومنعها من مواصلة القتل والاغتصاب وتدمير البنى التحتية.
**إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعال، فإن الكتابة وحدها تصبح بلا جدوى**.
د احمد التيجاني سيد احمد
٢ فبراير ٢٠٢٥ روما إيطاليا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com