جيروزاليم بوست: موقف تركيا من إسرائيل سيتجاوز مرحلة الخطابة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تخطط تركيا لخفض التبادل التجاري مع اسرائيل، بعد أن أثار ذلك انتقادات عديدة نتيجة لاستمراره رغم الإبادة التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن تركيا ستفرض عقوبات على اسرائيل، مفيدة أن تلك الحملة التي وصفتها بالتغيير البارز في الموقف الدبلوماسي التركي تجاه اسرائيل سيشمل عقوبات اقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى كثافة الخطوات التركية ضد اسرائيل على الساحة الدبلوماسية منذ الحرب المندلعة بين كتائب القسام والقوات الاسرائيلية والانتقادات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن حملة تركيا الأخيرة ستتجاوز الخطابة، وأن أنقرة ستؤثر بشكل فعال على التجارة بين البلدين.
وأشارت إلى الخطوة الأخيرة التي نفذتها أنقرة بشأن حذف اسرائيل من قائمة الدول المستهدف التصدير لها، حيث لم تتضمن قائمة الاسواق المستهدفة لعام 2024 الصادرة عن وزارة التجارة التركية كلا من العراق واسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن أهم نتائج هذا القرار هو قطع تركيا لدعمها المقدم إلى شركات التجارة مع اسرائيل، وسحب دعمها لها، مشيرة إلى أن تلك الخطوة ستشكل رسالة واضحة لأصحاب الشركات التركية بعدم حصولهم على دعم حكومي، في حال مواصلتهم التجارة مع اسرائيل.
وتأتي هذه الحملة الاستراتيجية مع احتلال اسرائيل المرتبة 13 ضمن الصادرات التركية لعام 2023 واستيرادها سلعا بقيمة 5.42 مليار دولار وهو ما يعادل 2.1 في المئة من إجمالي الصادرات التركية رغم تداعيات الحرب.
وتظهر البيانات الرسمية لوزارة النقل التركية أن 701 سفينة سافرت إلى اسرائيل بمتوسط ثمانية سفن يوميا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من بينها 480 سفينة اتبعت مسار تركيا – اسرائيل و221 سفينة توجهت إلى موانئ حيفا أو اشدود وتوقفت أثناء رحلتها في تركيا.
Tags: التجارة بين تركيا وإسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةهجمات السابع من اكتوبرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجارة بين تركيا وإسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة هجمات السابع من اكتوبر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".