باقة “إكرام” من “ميثاق” تقدم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية للمتقاعدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط – أثير
من منطلق اهتمامه بتوفير خدمات ومنتجات مصرفية لمختلف الفئات في المجتمع بهدف تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم، يوفر ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، باقة “إكرام” للمتقاعدين تقدم خدمات ومنتجات تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية مع معدلات ربح جذابة. وجاء تطويرها بعد دراسة مفصلة لاحتياجات المتقاعدين من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وعن باقة “إكرام”، قال سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، إن فكرة تطوير باقة خاصة للمتقاعدين جاءت انطلاقًا من إستراتيجية ميثاق للصيرفة الإسلامية الهادفة إلى تعزيز الشمول المالي في سلطنة عُمان ولقد حرصنا خلال تطبيق هذه الإستراتيجية على الاستماع لاحتياجات الزبائن وأخذ مقترحاتهم بخصوص نوعية الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي تطلعاتهم مضيفًا إن خدمات ميثاق شهدت نموًا كبيرًا وخاصة مع التسهيلات والخدمات الحديثة المواكبة لأحدث التوجهات العالمية في القطاع مقدمًا بيت راشد جزيل الشكر والتقدير لزبائن ميثاق على ثقتهم المستمرة بالخدمات والمنتجات المقدمة.
هذا وقد طوّر ميثاق للصيرفة الإسلامية باقة “إكرام” للمتقاعدين لتقدم حزمة خاصة من الحلول والتسهيلات المصرفية والخدمات المخصصة للمتقاعدين تمكنهم من الحصول على خدمات وعروض جديدة خاصة بنسب أرباح جذابة تتناسب مع احتياجاتهم بحيث تساعدهم على التكيف مع هذه المرحلة وتقدم لهم أفضل الخيارات الممكنة المتوافقة مع تطلعاتهم، ومن خلال باقة “إكرام” سيحصل زبائن ميثاق العمانيين الحاليين والجدد على مجموعة متنوعة من العروض والتسهيلات تتضمن معدلات أرباح تنافسية، عروض على منتجات التمويل حتى عمر السبعين، والاستفادة من تسهيلات البطاقات الائتمانية، الإعفاء من رسوم الحد الأدنى للرصيد وتغطية تكافلية مجانية حتى عمر 65. يمكن للزبائن الراغبين في الاستفادة من الباقة التقدم بالطلب من خلال زيارة أي فرع من فروع ميثاق، كما يمكن الاستفسار عن أي تفاصيل إضافية بالتواصل مع مركز الاتصالات على 24656666 على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع أو زيارة الموقع الإلكتروني لميثاق من خلال ((https://www.meethaq.om/ar/consumerfinancing/Pages/details.aspx#ikram.
ويواصل ميثاق للصيرفة الإسلامية تقديم المنتجات المختلفة والخدمات بناءً على المتطلبات المتغيرة للزبائن وبما يتوافق مع مسيرة التنمية والتطوير في السلطنة، وتواصل خدمات ميثاق النمو بمنتجاتها المبتكرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية حيث إن كل منتج من منتجات ميثاق للصيرفة الإسلامية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من خلال هيئة الرقابة الشرعية وتتم صياغتها بما يتماشى مع تشريعات البنك المركزي العماني. كما أن اعتماد ميثاق لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية يميز ممارسات ميثاق المصرفية الإسلامية من حيث توافق منتجاتها وخدماتها مع التجربة المصرفية الإسلامية ذات المستوى العالمي.
وتأكيدًا على ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة، تُوّج ميثاق للصيرفة الإسلاميّة لمرّات عديدة ومتتالية خلال الفترة الماضية بجوائز إقليميّة وعالميّة كجائزة العلامة التجاريّة الأكثر ثقةً عن فئة البنوك الإسلاميّة من مؤسّسة “Apex Media”، وجائزة العلامة التجاريّة الرائدة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة من مؤسّسة “The Banker”، وجوائز متعدّدة من Islamic Finance News، وجائزة أفضل بنك إسلامي. كما حاز على عدّة جوائز من مؤسّسة “Global Islamic Finance” كجائزة الريادة في قطاع الصيرفة الإسلاميّة لعام 2023، وجائزة أفضل بنك إسلامي رقميّ، وهذه الجوائز تؤكّد حرص ميثاق للصيْرفة الإسلاميّة على الحفاظ على مكانته الرياديّة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة میثاق للصیرفة الإسلامی رفة الإسلامی ة فی قطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.