بغداد اليوم_ أربيل

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي والمتخصص بشأن السياحة سيروان إبراهيم، اليوم الأثنين (22 كانون الثاني 2024)، أن أربيل كانت خلال الفترة الماضية محطة للسياح ولرجال الأعمال من دول العالم الذين يريدون إقامة مشاريع في العراق ويجعلون أربيل مقراً لهم وينطلقون منها للمحافظات الأخرى. 

وقال إبراهيم لـ "بغداد اليوم" إن "أربيل كانت محطة لإقامة الندوات والورش والدورات الخاصة بالمنظمات الدولية"، مبيناً أن "هذه الأمور جميعها تساهم بأنتعاش القطاع السياحي، كون هؤلاء يستخدمون فنادق ومطاعم وأسواق ومطار المدينة".

فيما نوه الى انه "في حال استمرار هذا الصراع ستتراجع أكثر كون السياح سيبحثون عن بدائل أخرى، اضافة إلى الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به المدينة بشكل خاص والإقليم بشكل عام".

وأشار، إبراهيم أن "المواطن الذي يزور مدينة ما للسياحة، أول ما يسأل عنه هو الأستقرار الأمني، لأنه لا يريد أمراً يربك رحلتهِ السياحية، ولكن مع استمرار عمليات القصف بالمسيرات والصواريخ، فأن نسبة السياحة في أربيل تراجعت".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، أن استهداف مقر الموساد في أربيل جاء لمعاقبة المعتدين على أمن إيران وليس عملاً ضد العراق.

وقال كنعاني في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "تمركز وتجمع عناصر صهيونية وعناصر تابعة للموساد للعمل ضد الأمن القومي الإيراني في إقليم كردستان العراق أمر غير مقبول".

وأكد، أن "في السنوات الماضية كانت هنالك تهديدات لأمننا القومي من قبل إقليم كردستان العراق"، مستدركاً بالقول: "وأمننا خط أحمر".

وتابع كنعاني، أن "العلاقات الإيرانية العراقية قوية ومتينة، ويتمتع البلدان بتعاون شامل في مختلف المجالات"، مؤكداً أن "علاقاتنا مع العراق قوية وإيران أكبر المدافعين عن استقلال العراق وسيادته".

وفي 16 كانون الثاني، شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.

وعدّ مجلس أمن إقليم كردستان، القصف الصاروخي إنتهاكاً صارخاً لسيادة الإقليم والعراق كافة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".

وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".

ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".

وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.

وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.

وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.

وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".

مقالات مشابهة

  • قيادي بالفتح يستبعد تعرض بغداد لعدوان إسرائيلي ويطرح ثلاثة أسباب- عاجل
  • العراق يخسر 5.5 غيغاوات من الكهرباء بسبب توقف الغاز الإيراني
  • استقرار نسبي للدولار في قائمة مسائية بعموم العراق- عاجل
  • خطط المواجهة.. أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق- عاجل
  • العراق يفقد 5500 ميغاواط من الطاقة بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني
  • استقرار أسعار الذهب في بغداد وارتفاعها في أربيل
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل
  • من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد - عاجل
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
  • إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع - عاجل