نائب «التنسيقية»: الألعاب الإلكترونية صناعة تحتاج للدعم ووسيلة فعالة للتعلم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة متكاملة، وكثيفة العمالة، مشددا على ضرورة دعم هذه الصناعة بالتكنولوجيا والابتكار وتوفير فرص عمل متعددة في مجالات كالبرمجة، والتصميم الفني، والتأليف الموسيقي، والكتابة السردية.
وأضاف نائب التنسيقية، فى كلمتة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة «الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها»، أنه يمكن لصناعة الألعاب الإلكترونية أن تكون وسيلة فعّالة للتعليم والتوعية، حيث تقدم طرقًا تفاعلية وممتعة للتعلم.
وأوضح «مصطفى»، أنه في 2018 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق «مبادرة أفريقيا لإبداع الألعاب الإلكترونية»، ونفذت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات هذة المبادرة مرة واحدة فقط، ومن 2013 معهد تكنولوجيا المعلومات تنظم فعاليات الملتقى المصري لمطوري الألعاب الإلكترونية، ووصلت هذا العام لتنظيم النسخة الخامسة عشر من الملتقى العالمي لمطوري الألعاب الإلكترونية 2023.
وشدد «مصطفى»، فى ختام كلمته، على ضرورة أن يكون للدولة المصرية مركز ألعاب إلكترونية لديها إمكانيات متطورة من أستديوهات خاصة لتطوير الألعاب الإلكترونية، والتسجيل الصوتي، وأدوات المؤثرات الحركية والبصرية، وأماكن مخصصة للتعليم والتدريب على مهارات هذا القطاع، وحاضنات أعمال للشركات الناشئة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلكترونية تكنولوجيا المعلومات الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
احذر هذه التنزيلات.. حملة قرصنة تستهدف مستخدمي ألعاب الكمبيوتر
أفاد تقرير مزود الأمن السيبراني الشهير كاسبرسكي Kaspersky، بأن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا مثيرا للقلق في الأنشطة الضارة التي تستهدف الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، وخاصة من خلال استخدام الألعاب المقرصنة كأداة لنشر البرامج الضارة.
ووفقا لـ كاسبرسكي، تم إطلاق حملة كبيرة من قبل المتسللين عشية رأس السنة الجديدة، حيث تم استهداف مستخدمي مجموعة من الألعاب الشائعة مثل Beamng.drive وGarry’s Mod وDyson Sphere Program وCounter Sandbox وPlutocracy.
كشفت التحقيقات التي أجرتها كاسبرسكي، أن المتسللين لم يقوموا بتوزيع البرامج الضارة فقط، بل قاموا أيضا بإنشاء الألعاب المقرصنة نفسها، وهو ما يدل على التخطيط المدروس لهذه الحملة التي استمرت حوالي شهر.
ووفقا للتفاصيل التي شاركتها كاسبرسكي، فإن الهجوم بدأ في اليوم الأخير من العام الماضي، عندما تلقت ألعاب طروادة أوامر من خوادم المتسللين لتنزيل وتشغيل عمال التعدين الخاصين بالعملات المشفرة، مما أدى إلى موجة ضخمة من الإصابات.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استهداف المتسللين لأجهزة الكمبيوتر القوية، حيث يقومون بتثبيت "XMRIG Miner" المعدل الذي يهدف إلى استخدام القوة الحاسوبية للأنظمة ذات 8 نوى أو أكثر لإنشاء عملة Cryptocurrency Monero، حيث تعمل هذه البرامج الضارة في الخفاء، مما يجعلها تهدد بشكل خطير الأداء العام للأنظمة المصابة.
أشارت كاسبرسكي إلى أن هذه البرامج الضارة تتميز بذكاء غير اعتيادي، حيث تتجنب الكشف عن نفسها في حال تم تشغيل الألعاب المصابة في بيئات اختبارية مثل الأجهزة الافتراضية، كما استخدمت هذه البرمجيات بعض المصطلحات باللغة الروسية، مما يشير إلى أن المتسللين قد يكونون مرتبطين بدول ناطقة بالروسية.
ما يثير القلق بشأن هذه الحملة هو أن الظاهرة لا تقتصر على منطقة معينة، إذ لم تستهدف بشكل خاص المستخدمين في أمريكا الشمالية، بل كان التركيز الأساسي في روسيا مع ظهور حالات إضافية في بيلاروسيا وكازاخستان وألمانيا والبرازيل.
وتعد الأخطار التي تحملها هذه البرامج الضارة تذكير مهم للمستخدمين بضرورة توخي الحذر عند تحميل الألعاب من مصادر غير موثوقة، حيث تستغل هذه الجماعات ضعف الأفراد في الأمن الرقمي لزرع البرامج الضارة.
في تعليقها حول هذه الظاهرة، أكدت كاسبرسكي أن المتسللين أنهوا حملتهم في 27 يناير، وقد قامت الشركة بتحديث أنظمتها لمواجهة التهديدات، لذلك، يكن من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بوسائل الحماية الضرورية لمواجهة هذه الأنواع من الهجمات، وأن يتحلوا باليقظة تجاه مصادر تحميل الألعاب.