العثور على 8 جثث في شواطئ انطاليا خلال اسبوع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية، الاثنين، العثور على جثتين أخريين لفظتهما أمواج البحر المتوسط إلى شواطئ منطقة سريك بولاية أنطاليا.
وأفاد مصادر، أن موظفي أحد الفنادق أبلغوا الشرطة بوجود جثة على شاطئ حي “قادرية”، على إثرها تم إرسال الشرطة والفرق الطبية إلى الموقع.
وأضاف أن عمليات البحث أسفرت عن العثور على جثة مجهولة الهوية وأخرى على بعد 500 مترا من الجثة الأولى.
وأشار إلى أن الجهات المختصة نقلت الجثتين إلى الطب الشرعي في الولاية لتشريحهما وتحديد هويتهما.
وأمس الأحد، أعلنت ولاية أنطاليا العثور على 6 جثث على شواطئها، بينها 5 مجهولة الهوية ترتدي أحذية وملابس سورية الصنع.
وذكرت الولاية في بيان، أن الفرق الأمنية المعنية تجري التحريات اللازمة حول الجثث التي جرى العثور عليها مؤخرًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان العثور على
إقرأ أيضاً:
تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.
ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.
وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.
وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.
وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.
وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.