فكرة خارج الصندوق.. يجني الأموال من تمزيق صور المطلقين!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اطلق المواطن صيني "ليو وي"، فكرة مبتكرة لكسب الأموال، ومساعدة المطلقين، للحفاظ على خصوصيتهم.
وبنى، ليو وي، مصنعاً متخصصاً في تمزيق صور الأزواج بعد الطلاق، حفاظا على خصوصيتهم، في مبادرة لا تخطر على أحد، وعمل اقل ما يمكن وصفه، بأنه مشروع غريب، وفكرة خارج الصندوق.
واساس الفكرة، التي مضى بها "وي" ، تقوم على رش العاملين بالمصنع، الطلاء على الصور، لاخفاء وجوه المطلقين بدلاً من رمي ألبومات صورهم في القمامة، وبعد ذلك يتم تمزيقها بآلة مخصصة لتقطيعها، حتى لا يبقى منها شيء.
وصرح ليو وي صاحب الفكرة، قائلا إن "الزواج جزء مهم بشكل خاص في حياتنا، إذا لم تنجح العلاقة، وآمل أن أتمكن من خلال عملي من مساعدة الذين هم في حالة سيئة على المضي قدما في أسرع وقت ممكن".
وأكد ليو، أن "فكرته لاقت نجاحا وإقبالا واسعا في الصين، وأنه تلقى طلبات من جميع أنحاء البلاد، حيث أنها لا تساعد الأزواج الذين قرروا الانفصال بالتخلص من الصور فقط، بل أيضا يرى أن لها تأثيرا نفسيا على تخطيهم تلك المرحلة".
وعن الأسعار، أوضح انها "تختلف حسب حجم الصور، وقد تصل إلى نحو 28 دولارا".
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد فكرة إرسال المجرمين من الولايات المتحدة إلى دول أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفكرة نقل المجرمين المدانين إلى خارج الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحافيين، يوم الثلاثاء: "نتحدث عن نقل المجرمين إلى خارج بلادنا، أولئك الذين يدخلونها بصورة غير شرعية عبر دول أخرى، صحيح؟ المهاجرون غير الشرعيين كما أسميهم".
وتابع: "ولدينا في البلاد أشخاص سيئون مثلهم. ولو كان بإمكاننا نقلهم إلى الخارج لكنت مسرورا للغاية".
وكان الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة قد أعلن في أعقاب مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي زار بلاده يوم 3 فبراير الجاري، عن استعداده لاحتجاز المجرمين المدانين في الولايات المتحدة، وليكن منى ضمنهم مواطنون أمريكيون، في سجن جديد تم بناؤه في السلفادور مقابل ثمن لن يكون باهظا بالنسبة لواشنطن.
وأكد روبيو أن الإدارة الأمريكية ستدرس هذا المقترح وأشاد به.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أفادت بأن ترامب يسعى لاستعادة الاتفاقيات مع غواتيمالا وهندوراس والسلفادور حول إرسال المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة إلى تلك الدول.
كما يرغب ترامب في إرسال عناصر عصابة "ترين دي أراغوا" الإجرامية الدولية المنحدرة من فنزويلا إلى سجون السلفادور.