فكرة خارج الصندوق.. يجني الأموال من تمزيق صور المطلقين!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اطلق المواطن صيني "ليو وي"، فكرة مبتكرة لكسب الأموال، ومساعدة المطلقين، للحفاظ على خصوصيتهم.
وبنى، ليو وي، مصنعاً متخصصاً في تمزيق صور الأزواج بعد الطلاق، حفاظا على خصوصيتهم، في مبادرة لا تخطر على أحد، وعمل اقل ما يمكن وصفه، بأنه مشروع غريب، وفكرة خارج الصندوق.
واساس الفكرة، التي مضى بها "وي" ، تقوم على رش العاملين بالمصنع، الطلاء على الصور، لاخفاء وجوه المطلقين بدلاً من رمي ألبومات صورهم في القمامة، وبعد ذلك يتم تمزيقها بآلة مخصصة لتقطيعها، حتى لا يبقى منها شيء.
وصرح ليو وي صاحب الفكرة، قائلا إن "الزواج جزء مهم بشكل خاص في حياتنا، إذا لم تنجح العلاقة، وآمل أن أتمكن من خلال عملي من مساعدة الذين هم في حالة سيئة على المضي قدما في أسرع وقت ممكن".
وأكد ليو، أن "فكرته لاقت نجاحا وإقبالا واسعا في الصين، وأنه تلقى طلبات من جميع أنحاء البلاد، حيث أنها لا تساعد الأزواج الذين قرروا الانفصال بالتخلص من الصور فقط، بل أيضا يرى أن لها تأثيرا نفسيا على تخطيهم تلك المرحلة".
وعن الأسعار، أوضح انها "تختلف حسب حجم الصور، وقد تصل إلى نحو 28 دولارا".
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.
واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!
أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.
أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.
ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.
أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!