السعودية تلحق بركب المتأهلين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لحقت السعودية بركب المتأهلين الى الدور الثاني من كأس اسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بفوزها الباهت على قيرغيزستان المنقوصة بلاعبين 2-صفر على استاد احمد بن علي أمام 39557 متفرجا في الجولة الثانية من منافسات مجموعة سادسة شهدت تعادل تايلاند وعمان سلبا.
وسجل محمد كنو (36) وفيصل الغامدي (85) الهدفين.
ولحقت السعودية بالتالي بمنتخبات قطر المضيفة وحاملة اللقب، وإيران واستراليا والعراق إلى الدور الثاني.
ورفعت السعودية رصيدها إلى 6 نقاط بفارق نقطتين أمام تايلاند، في حين حصلت عمان على نقطتها الأولى، فيما منيت قيرغيزستان التي أكملت المباراة بتسعة لاعبين اثر طرد أيزار أكماتوف (9) وكيمي بيورن ميرك (52)، بخسارتها الثانية.
وستحسم صدارة المجموعة في الجولة الأخيرة بين السعودية وتايلاند عندما يلتقيان الخميس المقبل، حيث تحتاج الأولى إلى التعادل فقط لضمانها وهي النقطة ذاتها التي تحتاج إليها تايلاند لحسم المركز الثاني واللحاق بها إلى ثمن النهائي، في حين تلتقي في التوقيت ذاته عمان مع قيرغيزستان.
وأجرى المدرب الإيطالي للسعودية روبرتو مانشيني 3 تبديلات على التشكيلة التي واجهت عمان في مستهل مشوار الأخضر في البطولة فزج بالمهاجم فراس البريكان ولاعبي الوسط محمد البريك وعبد الإله المالكي بدلا من صالح الشهري وعبدالله الخيبري وناصر الدوسري.
وبدأت المباراة بسيطرة سعودية قبل أن تزداد مهمة قيرغيزستان صعوبة بطرد مدافعها اكماتوف اثر تدخل خشن على سامي النجعي بعد مرور تسع دقائق وبعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه ار".
وفي أول محاولة خطرة للسعودية، انبرى محمد البريك لركلة حرة مباشرة أبعدها حارس قيرغيزستان إرزهان توكوتاييف ببراعة بأطراف أصابعة ركلة ركنية (10).
وعلى الرغم من ضغط المنتخب السعودي على مرمى منافسه، فإنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة وتميز لاعبوه بالرعونة في إنهاء الهجمات.
وأضاع البريكان فرصة سهلة عندما وصلته كرة عرضية من الجهة اليسرى وهو غير مراقب لكنه لعبها برأسية خارج الخشبات الثلاث (27).
وبعد أن تصدى القائم لتسديدة المالكي عادت ووصلت الكرة على الجهة اليمنى إلى سعود عبد الحميد الذي أعادها داخل المنطقة فتابعها محمد كنو غير المراقب من مسافة قريبة داخل الشباك (36).
وازدادت الأمور سوءا لقيرغيزستان التي أكملت المباراة بتسعة لاعبين اثر تدخل خشن لميرك على حسن التمبكتي (52).
وتصدى القائم لكرة رأسية لكنو من ركلة ركنية (72).
وسدد البديل صالح الشهري كرة رأسية مرت إلى جانب القائم (78).
واطلق البديل الآخر فيصل الغامدي كرة قوية من خارج المنطقة ليرتكب حارس قيرغيزستان هفوة كبيرة في التعامل معه فدخلت شباكه (85).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كشك يكشف أسرار تربُع «يد الشارقة» على قمة آسيا
علي معالي (أبوظبي)
كشف محمد كشك، مدرب فريق الشارقة لكرة اليد، والمتوج بلقب كأس الأندية الآسيوية للنسخة 27، التي جرت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، عن الكثير من الأسرار التي جعلت «الملك» يتصدر المشهد الآسيوي بالكأس الذهبية، التي تتحقق للمرة الأولى لنادٍ إماراتي في القارة الصفراء.
قال محمد كشك: «التتويج باللقب لم يأت من المباراة الأخيرة ضد الخليج السعودي، ولكن مباراة كاظمة الكويتي في الدور قبل النهائي كانت بمثابة الانتفاضة الكروية التي تحققت لكي نصل إلى النهائي المثير، وأن تأخرنا أمام كاظمة في بعض مجريات المباراة بفارق 6 أهداف كان كفيلاً بإبعادنا عن منصة التتويج، ولكن ما حدث في تفاصيل في هذه المباراة كان مثيراً للغاية، من خلال عودتنا للمباراة من جديد، وتماسك جميع العناصر بأرض الملعب، وتصدي حارسنا المتألق والرائع محمد إسماعيل جعلنا نستنشق طعم الانتصار، وأعادنا للبطولة من جديد بالوصول إلى المباراة النهائية».
وتابع المصري محمد كشك: «جئنا من بعيد لنقول كلمتنا في البطولة الآسيوية، هذه حقيقة، حيث خسرنا مباراتين في البداية، ولكن ما قمنا به من عمل نفسي مهم، هو كيفية التعامل مع الخسائر، أو ما يمكن أن نطلق عليه ثقافة الهزيمة، حتى نستطيع الصحوة من جديد، وحدث هذا بخسارة مباراتين، أمام الكويت الكويتي والريان القطري، واحتلال المركز الثالث في المجموعة الأولى، وثم التأخر في فترة من مباراة كاظمة الكويتي في الدور قبل النهائي بفارق 6 نقاط، والعودة من جديد، والتأهل للنهائي».
وقال: «الخليج دخل المباراة النهائية بعد انتصاره في جميع مبارياته في البطولة، وهو ذات الأمر الذي فعله في النسخة الماضية 2023 حين حقق اللقب بعد انتصاره في جميع مبارياته الست التي خاضها، وهي أمور نفسية مهمة للغاية، ورغم كل هذه الظروف التي كانت في مصلحة الخليج، لكنني تمنيت مواجهتهم على اللقب لأسباب عدة، أهمها أنني أعرف نظامهم وأسلوب لعبهم، فقد سبق لي أن عملت في السعودية مدرباً لفريق العدالة».
وأشار محمد كشك إلى أنه تحدث مع المسؤولين عن إدارة الفريق بأن نسير خطوة بخطة، وكان هدفنا في البداية أن نحافظ على وجودنا في المركز الثالث الذي حققناه من قبل، ومع كل مباراة كانت تتزايد طموحاتنا حتى صعدنا على منصة الذهب، وهي محطة مهمة للغاية في مسيرتي التدريبية، حيث حققت في مشواري لاعباً لمدة 4 سنوات مع الشارقة، خلال الفترة من 2006 حتى 2010 العديد من الألقاب، وكأس آسيا كانت حدثاً استثنائياً بكل المقاييس.
وأضاف: «خبرتي لاعباً بالملاعب الإماراتية مع شباب الأهلي والنصر والشارقة ساهمت أيضاً في فهم كيفية التعامل مع اللاعبين في كل الظروف، وبطولاتي مع الأندية الإماراتية خاصة الشارقة 3 بطولات، وشباب الأهلي 4 بطولات ساهم كثيراً فيما وصلت إليه مع الفريق بالتربع على العرش الآسيوي».