قالت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان إن هناك توجيهات سامية بالنزول إلى الميدان وفتح الأبواب أمام المواطنين والاستماع لهم والتعرف على مشاكلهم عن قرب لإيجاد الحلول التي من شأنها إزالة جميع المعوقات.

وأضافت الوزيرة المشعان في تصريح صحفي عقب اجتماعها مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي اليوم الاثنين انه تم خلال اللقاء طرح العديد من القضايا والمقترحات ووضع بعض الأولويات وتحديد العوائق للعمل على إيجاد الحلول السريعة لها.

وأعربت عن أملها بإعداد اللوائح والقوانين التي من شأنها الارتقاء بدولة الكويت مؤكدة حرصها على تطوير الأداء وبذل كافة الجهود لتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) وتحقيق المزيد من التطور والارتقاء بالخدمات.

من جانبه قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري في تصريح مماثل إنه تم التطرق بالاجتماع إلى عدة موضوعات تتعلق باللوائح التي تم إنجازها وأخرى يعمل عليها المجلس البلدي حاليا وأهمها لائحة البناء.

وأوضح المحري أنه تم التطرق كذلك إلى لائحة النظافة وعقودها الجديدة إضافة إلى بعض المشاكل الخاصة بالبلدية والتي سيتم العمل على حلها من خلال لقاءات مثمرة بين الطرفين.

وأشار إلى أنه تم بحث أطر التنسيق مع الوزيرة بشأن الاعتراضات وتوضيحها قبل صدورها تجنبا لإصدار اعتراضات غير مناسبة مؤكدا استعداد المجلس البلدي للتعاون معها لتحقيق المصلحة العامة.

من جانبها أكدت عضو المجلس البلدي منيرة الأمير في تصريح مماثل إن المجلس لن يدخر جهدا من أجل التعاون لتحقيق الأهداف والرؤية السامية لرفعة الكويت ونجاحها على كافة الأصعدة.

واستعرضت الأمير عددا من المقترحات وآليات التعاون بين المجلس والوزارة والتي من شأنها تسريع عجلة الانجاز ومنها عقد اجتماعات دورية.

بدورها قالت عضو المجلس البلدي علياء الفارسي في تصريح مماثل إن الوزيرة المشعان أبدت تعاونها مع المجلس حيث تمت مناقشة أبرز التحديات والأولويات ومنها ملف النظافة ولائحة إدارة النفايات البلدية والنظافة العامة التي تم الانتهاء من اعدادها والتذكير بدور الجهاز التنفيذي بتكثيف جهاز الرقابة وتعديل وتحديث العقود والآليات المستخدمة والتوعية المجتمعية.

ولفتت الفارسي إلى أنه تم التطرق لمشاريع إعادة التدوير والمدرجة ضمن خطة عمل الحكومة والتذكير بأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى الأهداف المرجوة.

المصدر كونا الوسومالتوجيهات السامية وزيرة البلدية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التوجيهات السامية وزيرة البلدية المجلس البلدی فی تصریح

إقرأ أيضاً:

نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية

ردا على تصريحات أطلقتها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، الأربعاء الفائت، اعتبر المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة « سامير » بأن الوزيرة أظهرت من خلال تصريحاتها « جهلا مركبا وعميقا عن الطاقات البترولية وفي قضية سامير »، متهما المسؤولة بـ »الاصطفاف مع اللوبيات المعاكسة لإرادة الدولة في تحقيق السيادة الطاقية ».

الوزيرة بنعلي، تحدثت الأربعاء الماضي عن عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول «لاسامير»، مشيرة إلى صعوبة  إعادة تأميم هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.

وصفت النقابة هذه التصريحات بـ »المضللة والكاذبة »، لأنها تضر بالمصالح العليا للبلاد المرتبطة بقضية شركة سامير، وتقوض مساعي المغرب لجلب الاستثمارات الخارجية وتدعم مزاعم خصوم المملكة في التحكيم الدولي.

وفق بلاغ هذه النقابة، فإن الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من هذه التصريحات المغرضة والمتكررة، وأن ليلى بنعلي لا تفويض ولا تعاقد انتخابي لها حتى تتكلم باسم الساكنة ولم يصوت عليها أي مغربي، ويعلم الجميع بأنها صبغت سياسيا في آخر دقيقة حتى تلتحق بالحكومة بدعوى الكفاءة، ولكن الأيام برهنت بالملموس على ضعف أدائها وقلة فهمها لموقع الطاقة البترولية في المعادلة الطاقية للمغرب، وأنها حشرت نفسها في صف جهات الجر للخلف بقصد القضاء على المكاسب المهمة التي توفرها.

وأوضحت النقابة أن هذه الخرجات اللامسؤولة « تشويش غير بريء ومقصود لعرقلة المحاولات الجارية لإحياء التكرير بشركة سامير، لأنه الخيار الوحيد للمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة ببقاء واستمرار الشركة كمحطة لتكرير النفط لفائدة المغرب والمحمدية والشغل ».

تشير النقابة إلى وجود « اهتمام مؤكد للعديد من المستثمرين لاقتناء أصول شركة سامير، وذلك حسب ما نعاينه بأم أعيننا من خلال الوفود التي تزور المصفاة وغيرها من الدلائل التي ربما لا تملكها ليلى بنعلي، وأن حسم تفويت الشركة للأغيار متوقف على توضيح الدولة لسياستها في الاستثمارات المتعلقة بتكرير البترول ».

وأكدت النقابة، أن شركة سامير ملزمة بالعمل وفق المعايير الوطنية والدولية بحكم طبيعة نشاطها الصناعي، وأن منبع الغبار الأسود بالمحمدية والقنيطرة والجديدة وآسفي من مسؤولية الوزيرة نفسها، إذ تضطر المحطة الحرارية بالمحمدية لاستعمال الفحم الحجري الأكثر تلويثا، لصعوبة التزود بالفيول الصناعي من بعد توقف سامير، التي كانت تضمن التزويد المنتظم في إنتاج الكهرباء، ولتأخر المشروع الوطني لاستعمال الغاز الطبيعي وربط محطة المحمدية بشبكة الغاز الطبيعي.

 

 

كلمات دلالية اكتشافات الغاز الانتقال الطاقي المحمدية سامير ليلى بنعلي

مقالات مشابهة

  • مكتب الاقتصاد في البيضاء ينفذ نزولًا ميدانيًا للرقابة على الأسواق
  • المجلس البلدي زوارة: الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية خطوة خطيرة واستفزازية
  • نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية
  • المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • المستشارة أمل عمار تستقبل وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية
  • وزيرة المرأة: مصر قلب العروبة النابض بمواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيسة «القومي للمرأة» تبحث مع وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية التعاون المشترك
  • تنفيذاً لأوامر ترامب.. الصحة الأمريكية تحدث تعريف الذكر والأنثى