الأوروبيون يصعدون من موقفهم تجاه الاحتلال.. ويدعون إلى حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بوريل: "الإسرائيليون" لا يمكنهم بناء السلام "بالوسائل العسكرية وحدها. الاتحاد الأوروبي: الوقت حان للتحدث أخيرا عن حل للنزاع الفلسطيني "الإسرائيلي"
بعد مرور أكثر من 108 أيام على بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، واستهدافه للبشر والحجر في محاولة لتدمير القطاع على رؤوس ساكنيه، أدى صمود الشعب الفلسطيني على أرضه إلى تغيير النبرة العالمية التي دعمت الاحتلال في بداية العدوان.
وفي هذا الصدد شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين على حل الدولتين مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنه بناء السلام "بالوسائل العسكرية وحدها".
وجاءت تصريحات بوريل قبيل محادثات مرتقبة مع وزيري الخارجية "الإسرائيلي" والفلسطيني، كما كرر الإدانة الصادرة عن الأمم المتحدة لرفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو "غير المقبول" دعوات إقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تستهدف مناطق عدة جنوبي لبنان
ويسير مسؤولون في الاتحاد الأوروبي في طريق التأكيد على أن الوقت حان للتحدث أخيرا عن حل للنزاع الفلسطيني "الإسرائيلي"، حيث من المقرر عقد اجتماع بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 مع نظيرهم "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس، ولاحقا وبشكل منفصل مع نظيرهم الفلسطيني رياض المالكي.
ولا يرجح عقد لقاء منفصل بين كاتس والمالكي، كما سيجتمع الوزراء الأوروبيون أيضا مع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية.
وأكد بوريل أنه عرض على وزراء التكتل "نهجا شاملا" للتوصل إلى سلام دائم بما في ذلك تنظيم مؤتمر دولي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائيلي الأردن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
الدوحة- رويترز
قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.