الجامعة العربية تعلن تفاصيل الدورة الـ 6 من المنتدى الدولي لرواد الأعمال والاستثمار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للغرف التجارية، مؤتمر صحفيا، اليوم الاثنين، للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة من المنتدى الدولي لرواد الأعمال والاستثمار 2024WEIF تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار"، والذي يعقد بمملكة البحرين تزامنا مع القمة العربية في شهر مايو القادم.
وقال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن المنتدى الدولي لرواد الأعمال والاستثمار 2024WEIF تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار" الذي يعقد بالشراكة مع قطاع الشؤون الاقتصادية، سيعقد بعد عقد اجتماعات القمة العربية الثالثة والثلاثون في مملكة البحرين مباشرة، وذلك بتعاون وثيق مع الأمانة العامة لجامع الدول العربية- قطاع الشؤون الاقتصادية، واتحاد الغرف العربية، ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
وأضاف خطابي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية، أنه تكتسب أعمال هذا المنتدى أهمية كبيرة لما توليه من أهمية خاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التمكين الاقتصادي للشباب على المستوي العربي والدولي في ظل مجموعة من التحديات التي يمر بها عالمنا اليوم، ومناقشة الآليات والبرامج المثلى التي ستسهم في تعزيز قدرة رواد الاعمال على الاستمرارية في مشروعاتهم والعمل لتحقيق النمو المستدام في ظل متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، كما تتطلب هذه المرحلة شراكة حقيقية عملية فعالة بين القطاعيين العام والخاص وتظافر جهود الصناديق التنموية والمصارف والجامعات والمجتمع المدني والحاضنات والمسرعات ومراكز البحوث لوضع آليات تسهم في إيجاد فرص عمل للشباب خاصة في العالم العربي.
وأوضح أنه مما لا شك فيه أن الاستثمار يمثل حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية باعتباره أحد العوامل الرئيسية لتحسين مستوى الاقتصاد وخلق فرص عمل حقيقة للشباب من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) ودفع عجلة التنمية والبناء الذي يستلزم تبني رؤية متكاملة لجذب الاستثمار طبقاً للمقومات الاقتصادية والإمكانيات المتاحة لكل دولة، بهدف تحسين البيئة المؤسسية وتبني خطط فعالة للتعريف وللترويج للفرص الاستثمارية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال العمل على خطة تكاملية تهدف إلى اتخاذ عدد من الإجراءات التي تعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال تبني آليات مراجعة للتشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار بشكل دوري، والاستفادة من التقنيات الرقمية في تذليل العقبات أمام المستثمر، والوقوف على أهم العقبات التي يواجهها ومعرفة متطلباته الرئيسية وكيفية الاستجابة لاحتياجاته مما يزيد من فرص جذب الاستثمار.
من جانبه أكد خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن المنتدى الدولي لرواد الأعمال، هو تعاون غير تقليدي يجمع بين جامعة الدول العربية التي هى مظلة العرب، مع. الأمم المتحدة، والقطاع الخاص الذي يمثله الاتحاد العربي للغرف التجارية.
وقال حنفي، إن هذا التعاون هو رسالة سلام وتنمية في ظل ظروف صعبة يمر بها للعالم، مما يجعلنا نسلط الضوء على الأمل وهم الشباب وخاصة رواد الأعمال من الشباب لتكون طاقتهم نافعة لوطنهم وللمنطقة باثرها، مشيرا إلى أن الظروف المعيشية في المنطقة العربية صعبة مما يدفعنا لضرورة التحرك لتحريك الطاقات العربية، ومد الأيدي لها للإبداع والخروج من دائرة الفقرة التي لازال يوجد بها عدد من بلداننا العربية.
وأوضح أن المنتدى هو نموذج رائع للتعاون والعمل بصورة غير تقليدية، وسيعقد مع القمة العربية 33 ونتائجه ومخرجاته سيدخل في القمة العربية، ويمكن أن تعتمد من القادة العرب لتكون دستور اقتصادي عربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية المؤتمر الصحفى خالد حنفي القمة العربیة الدول العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس، المؤسسة الخيرية والتنموية والإنسانية، والذي يأتي إطار السياسات الإسرائيلية الممنهجة في فرض وقائع جديدة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، وطمس الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الخطوة تأتي استمراراً للإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية، واستكمالاً لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والتهويد والضم، التي تمعن سلطات الاحتلال بارتكابها في تحد وانتهاك صارخين للقانون وإرادة المجتمع الدولي.
وحذرت الأمانة العامة من السياسات الإسرائيلية الممنهجة والرامية إلى تهويد القدس وكسر صمود المقدسيين، تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية، من خلال خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.