تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران غدا لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، في حين لا بديل لسوريا وفلسطين عن الفوز على الهند وهونج كونج توالياً، لتعزيز آمالهما ببلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى.

على استاد المدينة التعليمية، تطمح الإمارات إلى فك عقدتها مع إيران عندما تلتقيها غدا ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، بحثاً عن مرافقتها إلى الدور الثاني.

وضمنت إيران المتصدرة برصيد 6 نقاط تأهلها بعد فوزين، في حين تحتاج الإمارات (4 نقاط) إلى الفوز أو التعادل لمرافقتها كأول أو ثاني المجموعة، دون البحث عن حسابات الصعود ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.

لكن مهمة الإمارات لن تكون سهلة أمام إيران بعدما خسرت أمامها 10 مرات وتعادلت 3 مرات في المباريات الرسمية الـ13 التي أقيمت بينهما.

كما أن الإمارات عجزت عن التسجيل في آخر 5 مباريات جمعتها مع إيران.

وقال حارس الإمارات خالد عيسى الذي ساهم في تجنيب منتخب بلاده خسارة أولى أمام فلسطين (1-1) بعد تصديه لركلة جزاء: ندرك أهمية مباراة إيران وضرورة تحقيق نتيجة تمكننا من خطف بطاقة التأهل إلى المرحلة المقبلة.

ورأى أن التعادل أمام فلسطين بعد اللعب بعشرة لاعبين اثر طرد المدافع خليفة الحمادي في الدقيقة 37، كان جيداً بسبب النقص في صفوفنا، وقد عوّضنا بالروح القتالية التي نحتاجها في المباريات المقبلة إذا اردنا الذهاب بعيدا في البطولة.

وتفتقد الإمارات أمام إيران إضافة إلى الحمادي، مهاجمها الشاب سلطان عادل (19 عاماً) وهدافها في النسخة الحالية بهدفين بعدما تعرض لإصابة بتمزق في رباط الغضروف ستبعده بين 6 إلى 10 أيام حسب ما اعلن الاتحاد المحلي.

وستكون الفرصة سانحة للظهور الأول للهداف التاريخي للإمارات علي مبخوت (33 عاماً) بعدما فضل المدرب البرتغالي باولو بينتو إشراك عادل أمام هونج كونج وفلسطين.

وبلغت الإمارات الدور نصف النهائي في النسختين السابقتين وفي كل مرة خرجت على يد المنتخب الذي توج بطلاً لاحقاً، ضد أستراليا عام 2015 وقطر في 2019.

وفي المجموعة عينها، ترفع فلسطين شعار الفوز عندما تواجه هونج كونج على استاد عبدالله بن خليفة.

ومُنيت فلسطين بخسارة قاسية أمام إيران 1-4 في مباراتها الأولى، لكنها قدمت أداء بطوليا أمام الإمارات في الثانية وكانت تستحق الفوز لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 في مباراة أهدرت فيها ركلة جزاء عن طريق تامر صيام وأضاعت كما هائلا من الفرص، لا سيما في الشوط الثاني الذي خاضته الإمارات بعشرة لاعبين.

ومن المتوقع أن يجدّد مدرب فلسطين التونسي مكرم دبوب ثقته بمهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ الذي أبلى بلاء حسنا في مواجهة الإمارات.

وللمفارقة، إذا انتهت المباراة بفوز احد الطرفين، سيكون الأول له في النهائيات الآسيوية.

الأمر سيان بالنسبة إلى سوريا التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وكانت سوريا استهلت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن تخسر أمام استراليا 0-1 في الجولة الثانية.

ورغم الخسارة، لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.

أما الهند فخسرت مباراتيها أمام استراليا 0-2 وأمام أوزبكستان 0-3.

وقد يلعب مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله إلى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال زج عمر خريبين أساسيا بعدما نزل بديلا في المباراتين الأولين، إلى جانب بابلو صباغ وابراهيم هيسار.

وقال كوبر في مؤتمر صحافي: منتخب الهند قوي ويملك لاعبين جيدين. أكبر خطأ نرتكبه عندما نقلل من قيمة الخصم وداخل الملعب كل شيء ممكن.

وتابع مدرب منتخبات جورجيا ومصر وأوزبكستان والكونغو الديموقراطية سابقاً: المنتخب الهندي لديه نفس الحماسة لتحقيق الفوز. قمنا بتهيئة اللاعبين على كل الأصعدة ونعمل على بعض التعديلات التكتيكية في طريقة اللعب وتحركات اللاعبين، ونأمل في تقديم مباراة بذات الروح والإرادة كما في مباراة استراليا والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخب السوري.

وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام 2019 وانتهت بالتعادل 1-1.

وعلى استاد الجنوب تلتقي أستراليا وأوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات.

وتتصدّر استراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، في حين تملك أوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة إلى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حظوظ منتخب اليمن في مباراة اليوم الحاسمة وكيف سيتأهل الى نهائيات كأس آسيا ؟

يلتقي منتخب اليمن للشباب (تحت 20 عاماً)، اليوم الأحد، الساعة 3:30 عصرا نظيره الإندونيسي (البلد المضيف)، في الجولة الأخيرة لحساب المجموعة السادسة من تصفيات آسيا للشباب.

وتتساوى اليمن مع اندونيسيا في عدد النقاط (6 لكل منتخب) من فوزين، لكن اندونيسيا تتصدر المجموعة بفارق هدف واحد عن اليمن، وبالتالي يحتاج منتخب اليمن لتحقيق الفوز بأي نتيجة، من أجل ضمان التأهل مباشرة الي نهائيات كأس آسيا في الصين العام المقبل كمتصدر للمجموعة، وعدم الدخول في الحسابات المعقدة المرتبطة بنتائج منتخبات المجموعات الأخرى.

ويتأهل أول كل مجموعة في التصفيات الآسيوية الى النهائيات بشكل مباشر، اضافة الى افضل خمسة منتخبات حلت في المركز الثاني من المجموعات الست، ليكون عدد الفرق المتأهلة 11 منتخبا، والى جانبهم منتخب الصين مستضيف البطولة.

 وسينتظر المنتخب اليمني في حال خسارته او تعادله مع اندونيسيا اليوم، حظوظه في التأهل ضمن افضل مركز ثاني.

مقالات مشابهة

  • «أبيض الشباب».. غياب «آسيوي» للمرة الثالثة على التوالي!
  • بعد التأهل لنهائيات كأس آسيا.. عماد محمد: مباراة اليوم كانت الأفضل لشبابنا العراقي
  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • النصر السعودي والريان القطري يرفعان شعار لا بديل عن الفوز في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • حظوظ منتخب اليمن في مباراة اليوم الحاسمة وكيف سيتأهل الى نهائيات كأس آسيا ؟
  • موعد مباراة ليفربول المقبلة بعد الفوز أمام وولفرهامبتون
  • «رجبي الإمارات» يتصدر «آسيوية الشباب»
  • مارتينز: “نشعر بالاحباط ولم نكن جيّدين أمام سطيف”
  • عاجل: إيران تعلن مقتل حسن نصرالله ”كل قائد يستشهد سيكون له بديل”
  • كولر قبل انطلاق المباراة: متفائل بالفوز على الزمالك في السوبر الإفريقي بالسعودية