الإمارات بحاجة لنقطة التأهل.. ولا بديل لسوريا وفلسطين عن الفوز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران غدا لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، في حين لا بديل لسوريا وفلسطين عن الفوز على الهند وهونج كونج توالياً، لتعزيز آمالهما ببلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى.
على استاد المدينة التعليمية، تطمح الإمارات إلى فك عقدتها مع إيران عندما تلتقيها غدا ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، بحثاً عن مرافقتها إلى الدور الثاني.
وضمنت إيران المتصدرة برصيد 6 نقاط تأهلها بعد فوزين، في حين تحتاج الإمارات (4 نقاط) إلى الفوز أو التعادل لمرافقتها كأول أو ثاني المجموعة، دون البحث عن حسابات الصعود ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
لكن مهمة الإمارات لن تكون سهلة أمام إيران بعدما خسرت أمامها 10 مرات وتعادلت 3 مرات في المباريات الرسمية الـ13 التي أقيمت بينهما.
كما أن الإمارات عجزت عن التسجيل في آخر 5 مباريات جمعتها مع إيران.
وقال حارس الإمارات خالد عيسى الذي ساهم في تجنيب منتخب بلاده خسارة أولى أمام فلسطين (1-1) بعد تصديه لركلة جزاء: ندرك أهمية مباراة إيران وضرورة تحقيق نتيجة تمكننا من خطف بطاقة التأهل إلى المرحلة المقبلة.
ورأى أن التعادل أمام فلسطين بعد اللعب بعشرة لاعبين اثر طرد المدافع خليفة الحمادي في الدقيقة 37، كان جيداً بسبب النقص في صفوفنا، وقد عوّضنا بالروح القتالية التي نحتاجها في المباريات المقبلة إذا اردنا الذهاب بعيدا في البطولة.
وتفتقد الإمارات أمام إيران إضافة إلى الحمادي، مهاجمها الشاب سلطان عادل (19 عاماً) وهدافها في النسخة الحالية بهدفين بعدما تعرض لإصابة بتمزق في رباط الغضروف ستبعده بين 6 إلى 10 أيام حسب ما اعلن الاتحاد المحلي.
وستكون الفرصة سانحة للظهور الأول للهداف التاريخي للإمارات علي مبخوت (33 عاماً) بعدما فضل المدرب البرتغالي باولو بينتو إشراك عادل أمام هونج كونج وفلسطين.
وبلغت الإمارات الدور نصف النهائي في النسختين السابقتين وفي كل مرة خرجت على يد المنتخب الذي توج بطلاً لاحقاً، ضد أستراليا عام 2015 وقطر في 2019.
وفي المجموعة عينها، ترفع فلسطين شعار الفوز عندما تواجه هونج كونج على استاد عبدالله بن خليفة.
ومُنيت فلسطين بخسارة قاسية أمام إيران 1-4 في مباراتها الأولى، لكنها قدمت أداء بطوليا أمام الإمارات في الثانية وكانت تستحق الفوز لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 في مباراة أهدرت فيها ركلة جزاء عن طريق تامر صيام وأضاعت كما هائلا من الفرص، لا سيما في الشوط الثاني الذي خاضته الإمارات بعشرة لاعبين.
ومن المتوقع أن يجدّد مدرب فلسطين التونسي مكرم دبوب ثقته بمهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ الذي أبلى بلاء حسنا في مواجهة الإمارات.
وللمفارقة، إذا انتهت المباراة بفوز احد الطرفين، سيكون الأول له في النهائيات الآسيوية.
الأمر سيان بالنسبة إلى سوريا التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وكانت سوريا استهلت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن تخسر أمام استراليا 0-1 في الجولة الثانية.
ورغم الخسارة، لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.
أما الهند فخسرت مباراتيها أمام استراليا 0-2 وأمام أوزبكستان 0-3.
وقد يلعب مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله إلى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال زج عمر خريبين أساسيا بعدما نزل بديلا في المباراتين الأولين، إلى جانب بابلو صباغ وابراهيم هيسار.
وقال كوبر في مؤتمر صحافي: منتخب الهند قوي ويملك لاعبين جيدين. أكبر خطأ نرتكبه عندما نقلل من قيمة الخصم وداخل الملعب كل شيء ممكن.
وتابع مدرب منتخبات جورجيا ومصر وأوزبكستان والكونغو الديموقراطية سابقاً: المنتخب الهندي لديه نفس الحماسة لتحقيق الفوز. قمنا بتهيئة اللاعبين على كل الأصعدة ونعمل على بعض التعديلات التكتيكية في طريقة اللعب وتحركات اللاعبين، ونأمل في تقديم مباراة بذات الروح والإرادة كما في مباراة استراليا والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخب السوري.
وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام 2019 وانتهت بالتعادل 1-1.
وعلى استاد الجنوب تلتقي أستراليا وأوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات.
وتتصدّر استراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، في حين تملك أوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة إلى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سيميوني يعترف: لم أجد بعد مفتاح الفوز على برشلونة
يخوض مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، غداً السبت "تحدياً" يتمثل في الفوز على برشلونة في عقر دار الأخير للمرة الأولى، رغم اعترافه بأنه لم يجد بعد "مفتاح الفوز"، مستبعداً في الوقت ذاته أن تكون المواجهة المرتقبة حاسمة للقب "الليغا" لأنه لا تزال هناك "20 مباراة".
وقال سيميوني خلال مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: "الحقيقة أن عدم فوزي في برشلونة بعد ليس أمراً سيئاً لهذه الدرجة، لأنني حققت انتصارات في جميع أنحاء إسبانيا، لذا، يظل هذا التحدي قائماً ويتمثل في السعي نحو التحسن، من الواضح أننا عانينا كثيراً، تتحدث الأرقام عن نفسها وبالتأكيد لم أجد مفتاح الفوز بعد حتى اليوم".
واستبعد المدرب الأرجنتيني أن تكون مباراة غد هي الحاسمة أو تسفر عن بطل "الليغا" بتأكيده "إن فكّرنا في ذلك، فإن السبب هو أننا سنواجه برشلونة، لكن ينبغي أن نفكر بهذه الطريقة في كل المباريات، لو اعتقدت أن الفوز على برشلونة وحده يفتح لك الباب أمام شيء كبير، فهذا ليس وارداً، لأنه لا تزال هناك 20 مباراة أخرى".
لكن الـ(تشولو) عاد وذكّر بأن الصدارة على المحك خلال لقاء الفريقين، مضيفاً "لدينا تقريباً نفس عدد نقاط العام الماضي، إذا لم أكن مخطئاً"، في إشارة إلى الموسم الماضي حينما جمع أتلتيكو 37 نقطة عند نفس المرحلة من "الليغا"، بينما كان لدى جيرونا 44 نقطة، وريال مدريد 42 نقطة، وبرشلونة 37 نقطة.
وتابع "سنواجه فريقاً يلعب بشكل رائع، يروق لي عنصر الشباب الذي يتمتعون به في خط الوسط، حيث يوجد عدد كبير من الفتية يلعبون كرة قدم جميلة، لديهم أيضاً رافينيا، والذي ليس لدي أدنى شك في أنه أحد أفضل اللاعبين في "الليغا" بفضل جرأته وبراعته، لدينا أيضاً عناصر قوة للمنافسة في مباراة ستكون ممتعة".
ويتصدر الفريق الكتالوني "الليغا" برصيد 38 نقطة، وهو نفس رصيد أتلتيكو مدريد، مع فارق الأهداف لصالح الأول، رغم أن أبناء العاصمة لعبوا مباراة أقل، وهو نفس موقف ريال مدريد صاحب المركز الثالث ولديه 37 نقطة.