حصيلة مؤلمة لاعداد المساجد المدمرة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، أمس الأحد في بيان لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر ألف مسجد وعشرات من المدافن في القطاع,
وأضافت الوزارة أنه تم اغتيال أكثر من 100 داعية، من بينهم علماء دين وخطباء وأئمة ومؤذنون ومحفّظون، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
دمر الاحتلال ما لا يقل عن 16 مقبرة في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأكدت أن عدد المساجد التي تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي بلغ ألف مسجد من أصل 1200، بما في ذلك المساجد الأثرية، وأشارت إلى أنه إعادة إعمارها يكلف نحو 500 مليون دولار. واستهدف الاحتلال كنيسة الروم الأرثوذكس وعدة مرافق إدارية ولجان زكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي.
وتواصل قوات الاحتلال تدمير عشرات المقابر ونبش القبور، وأفادت الوزارة بأن مقابر الطوارئ في محافظات غزة قد امتلأت، ولم يعد هناك مساحة للدفن، مما اضطرهم إلى دفن الشهداء في الأماكن العامة مثل الأرصفة وداخل المنازل والأسواق والمدارس وأفنية المستشفيات.
وكان تحقيق أجرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر ما لا يقل عن 16 من المقابر في قطاع غزة.
وأضافت أن الجيش دمر العديد من المقابر بالجرافات، وحطم شواهد القبور واستخرج بعض الجثث خلال العملية البرية في غزة، الذي يعتبر، بحسب خبراء، انتهاك للقانون الدولي.
وأوضح الخبراء أن هذا قد يرقى إلى مستوى “جريمة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المساجد حصيلة لاعداد مؤلمة
إقرأ أيضاً:
شابة إسبانية تفقد حياتها بسبب فيل في تايلاند..تفاصيل مؤلمة
فقدت شابة إسبانية حياتها بعد أن نطحها فيل في جنوب تايلاند، وذلك أثناء رحلة سياحية يوم الجمعة الماضي.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية فإن الشابة بلانكا جارسيا – 22 سنة كانت برفقة صديقها في رحلة سياحية في مركز رعاية الأفيال كو ياو.
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب إدانة مُتهم بالاتجار في المواد المخدرةوأشار التقرير إلى أن الراحلة بلانكا كانت مُنهمكة في جلسة استحمام للأفيال (نشاط سياحي شائع في تايلاند)، وفي هذه الأثناء انتاب أحد الأفيال حالة من الذعر فقام بنطح المجني عليها.
وأكدت الشبكة الأمريكية على أن الفيل استخدم نابه العاجي في طعن المجني عليها، وحاول المُسعفون إنقاذ حياة الشابة الإسبانية، ولكنها فارقت الحياة.
وتفتح هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة سُبل حماية حيوان الفيل في تايلاند من المُمارسات الاستغلالية، وبالتأكيد فإن اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الملف سيكون مُفيداً للحياة البشرية والحياة الحيوانية على حد السواء.
صرخة في وجه استغلال الأفيال في تايلاند
فمن جانب سيتجنب السياح والسكان المحليون مواقف من هذا القبيل حينما يجدون نفسهم في مُواجهة الأفيال الغاضبة، ومن جانب آخر سيعيش الحيوان في بيئته الآمنة دون أي استغلال.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن عدد الأفيال البرية انخفض من 100 ألف في بداية القرن العشرين إلى 3-4 آلاف حالياً، وزادت نسبة الأفيال المُحتجزة بنسبة 134 % بين 2010 و2020.
ولفت التقرير إلى وجود ما يُقارب 2800 فيل مُحتجز في تايلاند في مواقع سياحية.
ويُطالب المُهتمون بحقوق الحيوانات بوقف استغلال الأفيال في صناعة السياحة، ولفتوا لسوء ظروف الاحتجاز ما في ذلك العُزلة التي تُفرض على الحيوانات.
وبالتأكيد فإن القائمين بمهام إدارة الملف السياحي في تايلاند بمقدورهم الاستفادة من الحيوانات في برامجهم السياحية، شريطة أن تظل الحيونات في بيئتها الطبيعية للحفاظ على حالتها المعنوية والبدنية.
ويجب الحرص أيضاً على عدم إهانة الحيوان أو إيذائه بدنياً أو معنوياً، ولا يجب تحميله بأكثر مما يتحمل، ولعل المقاصد السياحية الإفريقية تُصبح نموذجاً يُقتدى في هذا الملف.
إذ تحرص البلاد الإفريقية ومنها جنوب إفريقيا على سبيل المثال على بقاء الحيوانات في حدائقها الوطنية الكبيرة في بيئتها الطبيعية، وعلى من يريد رؤيتها الذهاب لمكانها الأصلي.