آخر كلام أميركيّ مهم عن لبنان.. ماذا قال مسؤولٌ بارز؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال المتحدث الرسميّ باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عبر منصة "بلينكس - blinx" الإماراتيّة، إن الولايات المتحدة ما زالت تحاول استكشاف جميع الخيارات الدبلوماسية مع الطرفين الإسرائيلي واللبناني لاستعادة الهدوء وتجنّب التصعيد بينهما.
ورداً على سؤال حول إمكانية تأثر المفاوضات بالمناوشات على الحدود والحرب الدائرة في غزّة، أوضح ميلر أن الولايات المتحدة أكدت مراراً وتكراراً أنها لا تدعم الصراع المستمر الذي يمتد إلى لبنان.
وكشف ميلر، عن سعي الولايات المتحدة إلى حلٍ دبلوماسي يمكّن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة إلى ديارهم والعيش في أمن واستقرار، على طول الحدود بين البلدين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.
على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.
الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.
رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".
انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.
4o