المشعان عقب زيارة «البلدي»: تم وضع بعض الأولويات وتحديد العوائق لإيجاد الحلول السريعة لها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان عقب اجتماعها مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي اليوم، إنه تم خلال اللقاء طرح العديد من القضايا والمقترحات ووضع بعض الأولويات وتحديد العوائق للعمل على إيجاد الحلول السريعة لها.
ولفتت المشعان في تصريح صحافي إلى أن هناك توجيهات سامية بالنزول إلى الميدان وفتح الأبواب أمام المواطنين والاستماع لهم والتعرف على مشاكلهم عن قرب لإيجاد الحلول التي من شأنها إزالة جميع المعوقات.
«التجارة» تكتشف 2000 عبوة أدوية ومكملات غذائية «محظورة» في مخزن أغذية منذ 47 دقيقة أمهات الشهداء وأراملهم شاركن في ورشة «الرسم والديكور» منذ ساعة
وأعربت عن أملها بإعداد اللوائح والقوانين التي من شأنها الارتقاء بدولة الكويت، مؤكدة حرصها على تطوير الأداء وبذل كل الجهود لتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) وتحقيق المزيد من التطور والارتقاء بالخدمات.من جانبه قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري إنه تم التطرق بالاجتماع إلى عدة موضوعات تتعلق باللوائح التي تم إنجازها وأخرى يعمل عليها المجلس البلدي حاليا وأهمها لائحة البناء.وأوضح أنه تم التطرق كذلك إلى لائحة النظافة وعقودها الجديدة إضافة إلى بعض المشاكل الخاصة بالبلدية والتي سيتم العمل على حلها من خلال لقاءات مثمرة بين الطرفين.وأشار إلى أنه تم بحث أطر التنسيق مع الوزيرة في شأن الاعتراضات وتوضيحها قبل صدورها تجنبا لإصدار اعتراضات غير مناسبة، مؤكدا استعداد المجلس البلدي للتعاون معها لتحقيق المصلحة العامة.من جانبها أكدت عضو المجلس البلدي منيرة الأمير إن المجلس لن يدخر جهدا من أجل التعاون لتحقيق الأهداف والرؤية السامية لرفعة الكويت ونجاحها على كافة الأصعدة.واستعرضت الأمير عددا من المقترحات وآليات التعاون بين المجلس والوزارة والتي من شأنها تسريع عجلة الإنجاز ومنها عقد اجتماعات دورية.بدورها قالت عضو المجلس البلدي علياء الفارسي إن الوزيرة المشعان أبدت تعاونها مع المجلس حيث تمت مناقشة أبرز التحديات والأولويات ومنها ملف النظافة ولائحة إدارة النفايات البلدية والنظافة العامة التي تم الانتهاء من إعدادها، والتذكير بدور الجهاز التنفيذي بتكثيف جهاز الرقابة وتعديل وتحديث العقود والآليات المستخدمة والتوعية المجتمعية.ولفتت الفارسي إلى أنه تم التطرق لمشاريع إعادة التدوير والمدرجة ضمن خطة عمل الحكومة والتذكير بأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى الأهداف المرجوة.وكانت وزيرة الأشغال والبلدية قد وصلت صباح اليوم إلى مبنى المجلس البلدي لعقد أول لقاء مع أعضائه، حيث كان في استقبالها رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب