تخصيص 40 قطعة أرض.. التربية تحدد موعد افتتاح عدد من مدارس القرض الصيني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
بعد تخصيصها (٤٠) قطعة ارض...
وزارة التربية تُعلن إفتتاح عددا من مدارس القرض الصيني الشهر المقبل
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية عن إفتتاح عدد من المدارس النموذجية التي أُدرجت ضمن مشروع القرض الصيني في النجف الأشرف نهاية شهر شباط المقبل بعد ان خصصت المحافظة (٤٠) قطعة أرض كمرحلة أولى لتشييد المشاريع التربوية بمتابعة مدير عام التربية مردان البديري.
مبينا ان محافظات العراق تشهد مراحل متقدمة في نسب انجاز الابنية المدرسية منذ بداية العام ٢٠٢٤ لتدخل حيز الخدمة بجهود الملاكات الهندسية الحثيثة والإشراف الوزاري المباشر لعمل الشركات المنفذة.
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.