50 شهيدا و 100 مصاب في مستشفى ناصر.. وحفر مقابر جماعية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد مدير مستشفى الجراحة في مجمع ناصر الطبي في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الوضع الحرج الذي يواجهه المستشفى، حيث وصلت الحصيلة إلى 50 شهيدا وأكثر من 100 مصاب.
وتحدث شهود عيان من داخل المستشفى، عن حفر مقابر جماعية في ساحة المجمع الطبي لدفن الشهداء، بعد تعذر دفنهم في المقابر، بسبب تواجد قوات الإحتلال فيها.
وأشار مدير "ناصر الطبي"، إلى أن حالة المصابين تعد حرجة، والعديد منهم وصلوا متأخرين بسبب عراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف.
وأبدى المدير قلقه من تكرار السيناريو الذي شهدته مستشفيات شمال ووسط القطاع، حيث أفاد أن جميع الأسرة في وحدة العناية المركزة، والبالغ عددها 40 سريرا، ممتلئة تماما ولا يوجد أسرة إضافية.
"سيناريو الشفاء يتكرر".. ناشط يرصد حفر مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس جراء الحصار#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/ShhwfnQx3q
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 22, 2024وقال إن الإعانات التي وصلت للمستشفى تغطي نسبة قليلة جدا من الاحتياجات، حيث لا يتجاوز الدعم 3%.
وأكد أن هناك نقصا حادا في المستلزمات الطبية الضرورية لعلاج المصابين.
وناشد بحماية المجمع والكوادر الطبية من أي استهداف، خاصة مع استمرار إطلاق النار في محيط المجمع، مشيرا إلى وجود عدد كبير من النازحين داخل المستشفى.
وأفاد بأنهم يتعاملون مع إصابات عشوائية كثيرة في مناطق حساسة مثل الصدر والبطن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: 85 مصابًا من الأطفال والنساء بكمال عدوان يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى
غزة - صفا
قال مدير عام مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن الحصار الشديد ما زال مستمرًا شمالي قطاع غزة، حيث لا يسمح الاحتلال بإدخال الدواء والطعام، كما لا يسمح بإدخال طواقم طبية ومركبات إسعاف لاستئناف عمل الدفاع المدني.
وأضاف أبو صفية في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، أنه تلقى نداء استغاثة لعائلة الكحلوت بعد استهداف بيتهم أمس، معربًا عن أسفه لعدم استطاعتهم المساعدة، "فمن نجا بنفسه نجا، ومن تبقي للأسف أصبح شهيدًا".
وأشار إلى تواجد 85 مصابًا من الأطفال والنساء داخل المستشفى يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، بالإضافة إلى 6 حالات حرجة جدًا داخل العناية المركزة.
ولفت إلى بدء توافد حالات سوء التغذية إلى المستشفى منذ أمس، حيث حضر 17 طفلاً إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية، منوهًا إلى وفاة رجل مسن أمس بسبب الجفاف الحاد.
وشدد أبو صفية على أن الوضع أصبح كارثيًا أكثر شمالي القطاع، دون حراك أو حتى وعودات من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية ومركبات الإسعاف، وطعام وحليب الأطفال، حتى نستطيع علاج حالات سوء التغذية.