أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي، أن الناخبين الأكراد يؤيدون ترشح باشاك دميرطاش، زوجة الزعيم السياسي الكردي المعتقل صلاح الدين دميرتاش.

الاستطلاع أجرته مؤسسة راويست للأبحاث حول تطلعات الناخبين الأكراد في إسطنبول.

ووفق النتائح، يريد ثلثا الناخبين الأكراد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ترشيح باشاك دميرطاش في إسطنبول.

ووصلت نسبة من يؤيدون ترشح باشاك دميرطاش عن الحزب الكردي في إسطنبول 34.3%.

وبحسب النتائج، كان الاختيار الثاني للناخبين الأكراد هو “سري سوريا أوندر”، وفي المركز الثالث كان الرئيس المشارك السابق لبلدية ديار بكر متروبوليتان عثمان بايدمير.

ويعارض 25٪ من الناخبين الأكراد تقديم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أي مرشح في إسطنبول، ما يشير إلى دعمهم استمرار أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري في منصب عمدة بلدية إسطنبول.

من جهتها قالت باشاك دميرتاش زوجة زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق في مقابلة صحفية، إنها على استعداد للترشح في انتخابات بلدية إسطنبول إذا كلفها حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بهذه المهمة.

Tags: - باشاق دميرطاشالانتخاباتالعدالة والتنميةباشاك دميرتاشباشاك دميرطاشدميرطاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات العدالة والتنمية دميرطاش فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

تركيا تستبعد أي دور فرنسي بملف الأكراد في سوريا

استبعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الجمعة، أي دور للقوات الفرنسية في سوريا، وذلك في معرض رده على سؤال عن احتمال نشر قوات أمريكية وفرنسية في شمال سوريا لتخفيف التوترات مع الأكراد.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن فيدان قوله للصحفيين في اسطنبول: "محاورنا الوحيد في هذه القضية هو أمريكا".

وأضاف فيدان "لقد قلنا ذلك مرات عديدة: لا يمكننا أن نعيش في ظل مثل هذا التهديد.. إما أن يتخذ طرف آخر هذه الخطوة أو سنتخذها نحن".

وشدد على أن تركيا تمتلك "القوة والقدرة وقبل كل شيء العزم على القضاء على كل التهديدات الوجودية من المصدر"، مكررًا تحذيرات أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت سابق من الأسبوع.

واتهم فيدان باريس بتجاهل المخاوف الأمنية التركية، داعيًا فرنسا إلى استعادة مواطنيها المتشددين المسجونين في سوريا.

واعتبر أن فرنسا "لديها سياسة لا تقوم على إعادة السجناء من أعضاء تنظيم داعش إلى بلدهم.. لا يأبهون لأمننا" وفق تعبيره.

ضمان الاستقرار

وأكد فيدان أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان "الاستقرار" في سوريا، موضحًا أنهم (فرنسا) "يطرحون دائمًا مطالبهم الخاصة ولا يتخذون أي خطوات بشأن مخاوفنا".

ويأتي ذلك فيما تحاول باريس وواشنطن إقناع حليفتهما في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالعدول عن شن هجوم على قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، والتي ساعدت في هزيمة تنظيم داعش عام 2019.

ويرى كثيرون في الغرب أن قوات سوريا الديمقراطية تشكل فاعلًا هامًا في منع عودة ظهور تنظيم داعش، لكن تركيا تعتبرها تهديدًا أمنيًا كبيرًا بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردًا مسلحًا ضدها منذ الثمانينات.

مقالات مشابهة

  • صادي يعلن نيته في الترشح لعهدة جديدة لـ”الفاف”
  • بين الطغيان والسقوط: لماذا تنتهي أنظمة الاستبداد بالثورات؟
  • تركيا تستبعد أي دور فرنسي بملف الأكراد في سوريا
  • مفتي الجمهورية: الإسلام بريء من أي فكر ينتقص من المساواة بين الرجل والمرأة
  • مفتي الجمهورية: الشريعة الإسلامية سبقت كل الشرائع في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة
  • المفتي: الشريعة الإسلامية سبقت كل الشرائع في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة
  • حرية الأنظمة وعبودية الشعوب
  • فعاليات برلمانية ومجتمعية: خطوة رائدة تراعي مبادئ المساواة
  • السنة الأمازيغية.. من احتفالات الشعوب إلى الاعتراف والترسيم
  • الرئيس السيسي: الترويج المشترك للمقاصد السياحية يعود بالفائدة الكبيرة على الشعوب