أزمة الأسمدة في مصر: عدم عدالة التوزيع وارتفاع الأسعار يعرقلان الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تعاني منظومة الأسمدة في مصر من أزمة حادة، حيث تعاني من عدم عدالة في التوزيع وارتفاع الأسعار، مما يؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
أصحاب الحيازة الزراعيةويتمثل أحد أهم أسباب عدم عدالة التوزيع في حصول أصحاب الحيازة الزراعية وغير الزارعين للأرض على الأسمدة المدعمة، ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وهذا يؤدي إلى مشكلة كبيرة للمزارعين المستأجرين للأراضي، حيث يضطرون إلى شراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها.
وفي الآونة الأخيرة، تفاقمت أزمة الأسمدة بشكل كبير، حيث سجل سعر طن الأسمدة في السوق الحر 13 ألف جنيه، وهو ما تسبب في حالة من السخط العارم بين المزارعين.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة، منها:
ارتفاع أسعار الطاقة، والتي تعد أحد أهم مدخلات إنتاج الأسمدة.انخفاض أسعار النفط، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسمدة في الأسواق العالمية.اضطرابات سلاسل التوريد العالمية، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الأسمدة المستوردة.من جانبه، أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن الأسمدة متوفرة بكميات كافية، حيث تم توفير نفس الكمية عن العام الماضي بزيادة 2 مليون شكارة.
وأوضح الشناوي أن المشكلة تكمن في عدم التزام بعض المزارعين بكارت الفلاح، مشيرًا إلى أن موسم الشتاء ليس به أزمة، وأن البعض لا يرغب في تجديد ترخيص الكارت على الرغم من زيادة مدته من 3 سنوات إلى 5 سنوات.
وأشار رئيس القطاع إلى أن منظومة كارت الفلاح هي الضامن الرئيسي لحقوق المزارع والدولة، مضيفًا أن المنظومة كانت ولا تزال أحد مطالب المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الاسمدة الإنتاج الزراعي الحيازة الزراعية الأسمدة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان مع وفد رجال الأعمال الصينين تعزيز الاستثمار الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ووفد من رجال الأعمال الصينيين، مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، سبل تعزيز الاستثمار الزراعي في مصر.
وبحث اللقاء إقامة مشروع للاستثمار الزراعي بمحافظة الوادي الجديد، من خلال شركة "تشاينا ريل واي" إحدى الشركات الصينية الكبرى، بحيث يتم التوسع في إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية الهامة، من بينها: البطاطس، القمح، فول الصويا.
وأكد وزير الزراعة، متانة العلاقات التي تربط بين مصر والصين، ومشروعات التعاون المشترك بين الجانبين، في العديد من المجالات، ومن بينها القطاع الزراعي، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين وإشراك القطاع الخاص في أعمال التنمية.
وأشار فاروق إلي أن وزارة الزراعة ستقدم كافة سبل الدعم الفني للجانب الصيني، من خلال خبراء وباحثو مركز البحوث الزراعية، والعمل على تذليل كافة العقبات لإنجاح هذا التعاون، بحيث يكون المشروع المقرر إقامته بمحافظة الوادي الجديد نواه لمشروعات استثمارية كبرى ينفذها تحالف رجال الأعمال الصينيين في مصر.
ومن جهته أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم والتيسير على المستثمرين، بإعتبار المحافظة من المحافظات المصرية الواعدة بالاستثمار، وتمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لذلك، لافتا إلى أنه سيتم التنسيق والمتابعة المستمرة من أجل تذليل العقبات وبدء العمل الفعلي في المشروع.
وتم الاتفاق على أن يتم إعداد مذكرة تعاون مشترك، بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد، والشركة الصينية، يشمل كافة مجالات التعاون، وآليات تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.