استشهاد 50 فلسطيني بخان يونس وقوات الاحتلال تواصل قصف مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، ظهر اليوم الإثنين، عن استشهاد 50 فلسطينياً جراء غارات طيران الاحتلال وقصفه المدفعي على خان يونس، منذ الليلة الماضية.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الاحتلال واصلت قصفها المدفعي على مراكز الإيواء في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، إضافة إلى وجود العشرات في الشوارع وتحت الركام.
وكانت جمعية الهلال الأحمر، قد أوضحت أن طواقمها تلقّت بلاغت عن وجود شهداء في القصف على مدرسة المواصي، دون تمكنها من الوصول إليهم، بسبب محاصرة الاحتلال للمنطقة، ومنع مركبات الإسعاب من الوصول إلى مكان القصف.
ولفتت مصاد محلية فلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال استهدفت نحو 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل، حيث وصل ما لا يقل عن 30 شهيدا إلى مستشفى ناصر إثر القصف المتواصل.
وفي حصيلة غير نهائية، قالت الصحة في غزة إنه تم استشهاد 25295 فلسطينيين، وإصابة 63 ألفا آخرين أغلبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 20 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 190 شهيدا وإصابة 340 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة استشهاد غارات طيران الاحتلال خان يونس مراكز إيواء خان یونس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».