نواب بـ«الشيوخ» يناقشون صناعة الألعاب الإلكترونية ويطالبون باكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهدت الجلسة العامة بمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشات واسعة حول الدراسة البرلمانية المقدمة بشأن صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأكّدت النائبة سماء سليمان عضو مجلس الشيوخ غياب الرؤية في إدارة صناعة الألعاب الإلكترونية بمصر، متسائلة «لماذا نرى أنها مشكلة تمس الأمن القومي وتغير منظومة القيم في المجتمع».
ولفتت إلى أنَّه من الضروري أن نحدد ما هي القيم المطلوبة لتحقيق منظومة القيم المطلوبة وما هي رؤية وزارة الاتصالات في ذلك، متابعة «نعاني من كثير من المخاطر والتحديات ونستدعي المشهد الأخير للقضية الفلسطينية».
بدوره، قال محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ إنَّ الألعاب الإلكترونية لم تعد رفاهية، وهناك دراسة تؤكّد أن 60% من المصريين يمارسون الألعاب الإلكترونية، ونحو 10 إلى 15% من المصريين يدمنون هذه الألعاب.
وتابع: «المشكلة في مصر تكمن بالإبداع، فالتدريبات والمنح التي يتمّ تقديمها للشباب تتعلق بالشق التكنولوجي، ولكن يجب أن تكون هناك مبادرات واضحة لاكتشاف الموهبين و تعزز من مهارات الإبداع من خلال منصات مختلفة، مبينًا أنَّ الألعاب الإلكترونية ليست مجرد صناعة نأخذ بها، قدر ما هي حائط صد منيع ضد تشويه الهوية وتدميرها».
فيما طالب النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ، أهمية إجراء مسابقات لاكتشاف المواهب في مجال الألعاب الإلكترونية، موضحا أنَّ «مصر مليئة بالمواهب ويقع علينا مسؤولية البحث عنهم، وهذا الاكتشاف لن يتأتى من خلال النظام التعليم القائم، فقد تكون هذه الموهب موجود بكلية نظرية، فالعملية ليست بمجموع الثانوية المهمة، إذ أن هذه الموهبة مماثلة لموهبة الموسيقى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الجلسة العامة الألعاب الإلكترونية الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
اجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية مطلع الأسبوع الجاري في بنغازي للمشاركة في ورشة عمل امتدت ليومين نُظِّمت في إطار برنامج “الشباب يشارك التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وفي اليوم الأول من الورشة، تعرّف المشاركون، البالغ عددهم ثمانية وعشرون، “على مفهوم خطاب الكراهية ودوره في النزاعات في أصقاع العالم، كما عملوا على بناء مهاراتهم في التواصل من خلال العمل ضمن مجموعات عكفت على إعداد حملات تواصلية موجهة تحول دون تفشي خطاب الكراهية في أوساط المجتمعات المحلية في عموم البلاد”.
وفي معرض تقديمه للحملة التي عمل عليها فريقه، والتي تناولت التقريب بين الليبيين من أجل إنجاح المصالحة الوطنية، اعتبر أحد المشاركين أن “خطاب الكراهية يزيد من حجم مشاكل ليبيا، بينما رأى آخرون أن لجوء بعض الأفراد لخطاب الكراهية إنما هو وسيلة لكي “ينفّسوا عن استيائهم من الوضع في ليبيا ويلقوا باللائمة على الآخرين”.