حكومة غزة: إسرائيل ترتكب مجزرة بحق النازحين في خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت حكومة غزة، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي استهدف آلاف النازحين في مراكز إيواء بخان يونس جنوب القطاع، والتي قال إنها "آمنة".
وأوضحت حكومة غزة في بيان أن: "جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادَّعى أنها آمنة، وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها، ثم ارتكب فيها مجزرة خلَّفت العديد من الشهداء".
وتابعت: "يأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر، وطائرات كواد كابتر المسيَّرة، وطائرات الاستطلاع والمدفعية".
وأفادت حكومة غزة بأن مراكز الإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي هي "جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، وصناعة خان يونس"، لافتاً إلى "ارتقاء العديد من الشهداء، ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حكومة غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي الاحتلال حکومة غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.