اجتماع عربي طارئ في القاهرة لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القاهرة- عقد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، الاثنين22يناير2024، اجتماعًا طارئًا في مقر الجامعة في القاهرة لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلال الاجتماع، قال سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن "الأولوية الحالية تهدف لوقف العدوان على قطاع غزة، في ظل ما يعانيه سكانه من أزمات مختلفة"، وفق قناة "القاهرة الإخبارية".
وشدد على "ضرورة فتح أفق سياسي، يعالج أسباب الصراع، بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدًا أن "الاحتلال يضاعف جرائم الاستيطان، وإجراءات تقويض السلطة الفلسطينية".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن الأمين العام المساعد، قوله خلال الاجتماع: "شبح الموت جوعًا وبردًا بات يرسل للعالم مؤشرات ظلالها المحدقة بأحياء غزة المدمرة، فيما تمتد الحرب الإسرائيلية المعلنة ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وفي القلب منها مدينة القدس المحاصرة منذ بداية الحرب".
ويبحث المجلس خلال أعمال هذه الدورة، التي تعقد بناء على طلب فلسطين، تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسبل وقفها.
ويغيب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن الاجتماع، لمشاركته في اجتماع منتظر بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والسعودية، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويبحث الاجتماع في بروسكل، التحضيرات لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إرساء مبدأ "حل الدولتين في الشرق الأوسط"، خلال الأشهر المقبلة، كما يبحث تحضيرات الاتحاد الأوروبي لـ"فرض عقوبات على المستوطنين اليهود غير الشرعيين الذين يلجؤون إلى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 25 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين، وأكثر من 62 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 في المئة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلیة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: اجتماع خماسي بالرياض الخميس
القاهرة - أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في 20 فبراير/ شباط الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك قبل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة والتي من المحتمل أن يتم تأجيل موعدها لبضعة أيام.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها زكي مساء الأحد16فبراير2025، في مقابلة متلفزة مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة "أون" المصرية (خاصة).
وقال خلال المقابلة: "نعم هناك اجتماع خماسي بالرياض يوم 20 فبراير (الخميس) بحضور مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات".
وعن سبب اجتماع تلك الدول الخمس، أوضح أن "تلك الدول العربية تجتمع على وجه التحديد قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة (المقررة رسميا 27 فبراير الجاري) لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري".
وأوضح زكي أن تلك الدول تجتمع هذه المرة للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية.
وأشار إلى أنه من الوارد أن يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح (المصري) الذي سيطرح على القمة العربية.
وذكر أن موعد قمة القاهرة قد يتم تأجيله لعدة أيام لأسباب لوجستية "تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة"، مرجعا ذلك إلى حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة.
وأشار إلى أن القمة العربية الطارئة تهدف إلى "حدث عربي على مستوى عال، وصياغة موقف عربي متماسك وصلب وقوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام ورفض مخطط التهجير الذي كان فكرة إسرائيلية وتبنته الإدارة الأمريكية، لتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي".
وأكد زكي أن الجهود العربية الحالية تتركز على صياغة موقف مدروس وشامل يتضمن جميع العناصر اللازمة للرد على أي مقترحات أو تساؤلات مع الوثيقة التي ستخرج عن القمة لتعكس هذا الموقف، لافتا إلى أن مصر تعمل عليها بالتنسيق العربي.
والأحد، كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تعد خطة متكاملة لإعمار قطاع غزة دون تهجير أهله، وذلك خلال استقباله رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وهذا أول حديث للسيسي بشأن خطة الإعمار دون تهجير، بعد تصريحات عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بشأن وضع مصر خطة عربية بديلة لخطة ترامب.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
والأحد كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في لقاء مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، أن تصور إعمار قطاع غزة الذي تعده القاهرة يتم بتنسيق فلسطيني عربي وبدعم دولي، ويضمن الإعمار دون خروج الفلسطينيين من أراضهم.
Your browser does not support the video tag.