أعلن الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان تضامنه مع ساكنة فكيك في مطالبها الرافضة لتفويت تدبير توزيع الماء الصالح للشرب لشركة “الشرق للتوزيع”.

وقال الائتلاف الذي يضم العديد من الهيآت الحقوقية إنه يتابع بقلق شديد تعاطي السلطات المغربية مع الاحتجاجات السلمية المستمرة التي تخوضها الساكنة بمدينة فكيك.

وجاء في بيان إن مدينة فكيك عانت ولعقود، من مخلفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ، خلال سنوات الجمر والرصاص، و سياسية التهميش التي مورست من طرف الحكومات المتعاقبة، حيث لم تعرف المدينة اي برامج تنموية تنهض بحقوق الساكنة، خصوصا منها، الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية والبيئية، بل تعرض سكانها للعقاب الجماعي  للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، وهو الأمر الذي جعل هيئة الانصاف والمصالحة تدرج المدينة، ضمن برنامج جبر الضرر الجماعي، الا أن واقع هذه المدينة المناضلة بنسائها ورجالها واطفالها، لازال على حاله، ولازالت التوصيات ذات الصلة التي تضمنها التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة لم توضع بعد حوالي 18 سنة موضع التنفيذ.

والآن وبعد كل ما عانته المدينة يقول بيان الائتلاف، تحاول السلطات الحكومية الاجهاز على حقهم المشروع في التمتع بالمياه التي يدبرون تووزيعها واستغلالها فيما بينهم بشكل عادل لذلك يستمر الاحتجاج السلمي،الذي يخوضونه منذ أكثر من شهرين، دون التجاوب الإيجابي مع مطالب الساكنة من طرف الجهات المعنية رغم الجهود المبدولة من عدد من المكونات المجتمعية سواء على مستوى الجهة او من خلال البرلمان.

وحسب البيان فإن قرار المجلس البلدي اتخذ بعد ان وقع المجلس البلدي على اتفاق تفويت تدبير توزيع الماء، رغم انه كان قد رفض توقيعه في وقت سابق، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها السلطات الوصية، المتمثلة في وزارة الداخلية.

ويتشكل الائتلاف من عدة جمعيات هي:

جمعية هيئات المحامين بالمغرب، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف

منتدى الكرامة لحقوق الإنسان

المرصد المغربي للسجون

الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة

المرصد المغربي للحريات العامة

الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب

مرصد العدالة بالمغرب

الهيئة المغربية لحقوق الإنسان

منظمة حريات الإعلام والتعبير- حاتم

الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة

المركز المغربي لحقوق الإنسان

جمعية الريف لحقوق الإنسان

الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

نقابة المحامين بالمغرب

الشبكة المغربية لحماية المال العام

مؤسسة عيون لحقوق الإنسان

كلمات دلالية احتجاج التوزيع فكيك ماء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاج التوزيع ماء لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

انتخب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، رئيسة له بالإجماع.

وحضيت بوعياش اليوم بقصر الأمم بجنيف، بإجماع المكونات الإقليمية الثلاثة للتحالف الأخرى– الأمريكتين، وآسيا-المحيط الهادئ، وأوروبا – في لحظة تاريخية ثانية للقيادة الإفريقية في الدفاع عن حقوق الإنسان عالميا والنهوض بدور وفعالية المؤسسات الوطنية المعنية بحمايتها والنهوض بها في كافة ربوع المعمورة.
هذا الإجماع أعلن عنه فلادلين ستيفانوف، رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الاقليمية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، معلنا دعم كامل المؤسسات الوطنية الحاصلة على الاعتماد في الفئة « أ »، المستجيبة لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لرئاسة آمنة بوعياش للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

يأتي هذا الانتخاب بعد أشهر من تأييد صريح وقوي من المجموعة الإفريقية، التي كانت قد قدمت ترشيح بوعياش رسميًا إلى رئاسة التحالف في يناير 2025.
في كلمة بالمناسبة، جدد جوزيف ويتال، رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الإشادة ب « الريادة الاستثنائية » التي تحلت بها بوعياش كأمينة للتحالف على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى إشرافها الاستراتيجي، وتمثيلها الدولي، وتفانيها الثابت في تعزيز الحقوق والحريات وطنيا، إقليميا، وقاريا ودوليا. ترشيح السيدة بوعياش حظي بدعم قوي من أعضاء الشبكة الإفريقية.

في كلمة بالمناسبة، عبرت بوعياش عن امتنانها للمؤسسات الوطنية، قائلة: “دعمكم مصدر تحفيز ثمين، وأنا ممتنة لثقتكم بي كمرشحة لقيادة التحالف في الثلاث سنوات القادمة. »
بعد عشر سنوات عن الرئاسة الإفريقية السابقة، التي تولتها جنوب إفريقيا بقيادة موشوانا، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ورئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تعود القارة للرئاسة من أقصى شمالها، وهو ما يعبر، تضيف، « التزام قارة – من أقصى جنوبها إلى أقصى شمالها – بحقوق الإنسان ومؤسساتها الوطنية، دون اعتبار لحدودها الجغرافية. »

في عالم يتزايد فيه الضغط على الحقوق والحريات، وتتوسع فيه الفرص والتحديات الناشئة والتقليدية، تؤكد بوعياش « أعتبر هذا الدور والمنصب شرفًا، ولكن أيضا مسؤولية أدرك حجمها تمامًا ». من تحديات وفرص الرقمي والتكنولوجيات الناشئة، وتقلص الفضاء المدني، مرورا بالنزاعات المسلحة، وقضايا المساواة والعنف ضد النساء، وصولا لتحديات التغيرات المناخية وسلامة البيئة والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة – تحديات تتطلب، تختم رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، « يقظة متجددة وعملًا جماعيًا لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.”

وتخلف آمنة بوعياش على رأس التحالف، الرئيسة المغادرة مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر. وستخلف أليسون كيلباتريك، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بإيرلندا الشمالية، السيدة بوعياش، في أمانة التحالف العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الانتخاب وإعلان نتائجه تشرف عليه المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

كلمات دلالية آمنة بوعياش التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟
  • انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لتحقيق مستقل في أحداث الساحل السوري
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: هجمات تودي بحياة أكثر من 1000 شخص بين 6 و10 مارس
  • تقرير حقوقي: البحرين تواصل اعتقال الأطفال وتعذيبهم رغم العفو الملكي
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة