المقاومة الفلسطينية توقع قتلى ومصابين في صفوف قوات الاحتلال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، موقعة قتلى ومصابين في صفوفها ومدمرة عدة آليات.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “نصبنا كميناً محكماً لقوة من جيش الاحتلال داخل منزل بمخيم البريج وسط القطاع، وقضينا على عدد من الضباط والجنود من مسافة صفر”.
وأوضحت المقاومة أنها استهدفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود العدو الإسرائيلي شرق حي الزيتون بمدينة غزة، وبصاروخ بدر (1) تجمعاً لجنوده شرق مخيم المغازي وسط القطاع، وبقذيفة (آر بي جي) إحدى آلياته العسكرية وسط خان يونس جنوب القطاع، فيما استهدفت بقذائف الهاون خط إمداد ومسير لآلياته شرق جباليا شمال القطاع.
وأشارت المقاومة إلى أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في خان يونس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في اليوم الـ460.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لقطاع غزة
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع، في اليوم الـ460 للحرب الإسرائيلية على القطاع.
ففي شمال القطاع، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان وعدة إصابات من منزلة عائلة قصفه الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بينما لا زال تحت الأنقاض 4 مفقودين يصعب الوصول إليهم.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني 5 جثامين وعدد من الإصابات جراء قصف القوات الإسرائيلية منزلا قرب مسجد بلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقتل عدد من الأشخاص غالبيتهم من الأطفال جراء قصف منزل في جباليا البلد.
ولاحقا أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن 15 شخصا قتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
كما وقع انفجار ضخم ناجم عن عملية نسف لمباني سكنية بجباليا النزلة شمالي القطاع سمع صوته من المحافظة الوسطى.
وسط القطاع، قتل 3 أشخاص جراء قصف منزل في مدينة دير البلح. وأصيب عددا من الفلسطينيين مصابون إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم البريج وسط.
وجنوب القطاع قتل 19 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بينهم 8 أطفال و5 نساء.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن مقتل 45.885 شخصا، و109.196 مصابا في الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
قائد بالجيش الإسرائيلي يقتل أسيرا فلسطينيا ضمن “بروتوكول البعوض”
في سياق متصل، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق استقصائي أن قائدا في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا كان يُستخدم درعا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.
وأكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة، وقال في رده على التحقيق الاستقصائي “الحادثة قد حققت فيها قيادة اللواء، وتم استخلاص نتائج يتم تطبيقها خلال العمليات الجارية للقوات”.
وفي أغسطس الماضي، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي استخدم فلسطينيين دروعا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، وقالت إن جنود الاحتلال يطلقون على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم “شاويش”، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.
ونقلت الصحيفة عبارات متداولة في صفوف قوات الاحتلال مثل “حياتنا أهم من حياتهم”، و”من الأفضل أن يبقى الجنود الإسرائيليون على قيد الحياة ويكون الشاويش هم من ينفجرون بأي عبوة ناسفة”.
وفي أواخر أكتوبر، أفادت شبكة “سي إن إن” بأن فلسطينيين -من بينهم مراهقون- أكدوا أنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة، وأوضحت أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية يعرف باسم “بروتوكول البعوض” بين الجنود الإسرائيليين.
وذكرت “هآرتس” أن استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية لم يبدأ في الحرب الحالية على غزة، فخلال عملية “الدرع الواقي” التي نفذت في 2002 في الضفة الغربية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى ما سماه “بروتوكول الجار”، حيث استخدم الجنود المدنيين للبحث عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل دخول القوات للبحث عن الأشخاص المطلوبين.
وأوضحت الصحيفة أن توالي الكشف عن قصص مشابهة دفع مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة. وقبلت المحكمة الالتماس في 2005 وحكمت أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، غير أن الحالات الجديدة تؤكد أن قوات الاحتلال لا تلتزم بذلك الحكم.