"فندق العنوان" يكشف عن أعلى مُصلى معلّق في العالم يطل على الكعبة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
◄المصلى يتسع لـ 520 شخصاً على مساحة 550 متر مربع ليعكس حداثة وتميز الطابع المعماري في الفندق
◄إدراج المصلى المعلق في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأعلى مصلى معلق في العالم
◄يوفر إطلالات خلابة على المعالم الدينية ومدينة مكة المكرمة
مكة - الرؤية
أعلن فندق العنوان جبل عمر مكة، وجهة الضيافة الرائدة في قلب مكة المكرمة، عن افتتاح المصلى المعلّق، الذي يوفر مساحات مميزة للصلاة تتسم بأعلى مستويات الفخامة.
ويركز تصميم المصلى على أعلى معايير التميز في جميع جوانبه، بما يعكس الأسلوب المعماري الفريد للفندق. ويتيح موقع المصلى المذهل للضيوف الاستمتاع بالإطلالات البانورامية على المعالم الدينية في مكة المكرمة، بما فيها المسجد الحرام والكعبة المشرفة وغيرها من معالم المدينة التي تنبض بالحياة خلال موسم العمرة والحج.
ويحتفي المصلى الجديد بديكوراته الداخلية الفريدة التي تجمع بين التصاميم العربية العريقة واللمسات العصرية الفاخرة، كما تضفي العبارات المكتوبة بالخط العربي مزيداً من الوقار على أجوائه، بما في ذلك أسماء الله الحسنى التي تعكس الإرث الإسلامي العريق.
ويقع المصلى ضمن الجسر الذي يربط بين برجي الفندق، على ارتفاع 483 متراً فوق مستوى سطح البحر، وحوالي 179 متراً عن مستوى الطريق الداخلي للفندق، ليسجل الرقم القياسي لأعلى مصلى معلق في العالم.
ويأتي تصميم المصلى الجديد حصيلة التألق المعماري والإمكانات الإبداعية الفريدة واستخدام أحدث التقنيات ومعدات التصميم الخاصة. ويبلغ وزنه 650 طناً، وتم تجميع جسره الفولاذي لأول مرة على ارتفاع 312 متراً فوق مستوى سطح البحر قبل رفعه إلى المستوى النهائي، إذ يربط برجي الفندق التوأمين في الطوابق 36 و37 و38.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال خالد العمودي، الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير: "يسعدنا دخول المصلى المعلق موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مما يعكس التزامنا بتقديم تجارب استثنائية للحجاج والمسافرين. ويتميز المصلى بموقعه بين برجي الفندق، حيث يوفر إطلالات فريدة ووجهة مثالية لزوار المدينة".
ويتسع المصلى لحوالي 520 شخصاً ضمن مساحة واسعة تبلغ 550 متر مربع، مما يوفر مكاناً مثالياً للصلاة وسط إطلالات مذهلة على المسجد الحرام . ويحظى المصلون عند صلاة الفجر بفرصة مشاهدة شروق الشمس على مدينة مكة المكرمة، في تجربة روحانية تزخر بالسكينة والهدوء. كما يرسم ضوء الشمس أثناء غروبها أجمل الألوان الدافئة داخل المصلى، ليشكل ملاذاً مثالياً للتأمل والصلاة.
ويوفر موقع المصلى في أعلى برجي فندق العنوان جبل عمر مكة، أجواء مفعمة بالدفء والهدوء ليقدم تجربة لا تُنسى للحجاج والمعتمرين والمسافرين. ويضم الفندق مجموعة واسعة من المرافق والمطاعم المميزة وخيارات الإقامة الفاخرة وغيرها الكثير، مما يمنحه مكانة مرموقة في قطاع الضيافة في مكة المكرمة.
وبدوره، أضاف مارك كيربي، مدير قطاع الضيافة لدى مجموعة إعمار للضيافة: "يشكل افتتاح المصلى المعلق إنجازاً هاماً في مسيرة المجموعة، ونتطلع لاستقبال المصلين وسط أجواء مفعمة بالسكينة والهدوء وأجمل الإطلالات التي يوفرها الموقع المميز. وينضوي فندق العنوان جبل عمر مكة ضمن سلسلة فنادق المجموعة المتنوعة، ويشكل معلماً مميزاً في مدينة مكة المكرمة، حيث يجمع بين التصميم الفاخر لفنادق ومنتجعات العنوان والتقاليد العربية الغنية في المملكة العربية السعودية. واكتسب الفندق شهرة واسعة في المدينة بعد افتتاحه، ونتطلع لتعزيز مكانته الرائدة في قطاع الضيافة".
وافتُتح الفندق في مطلع هذا العام ليشكل وجهة فاخرة لزوار مدينة مكة المكرمة الباحثين عن أعلى معايير الفخامة، وهو أكبر فندق ضمن فنادق ومنتجعات العنوان وأطول مبنى في جبل عمر. ويستقبل الفندق ضيوفه من الحجاج والمعتمرين ومحبي الأجواء الروحانية المميزة على مدار العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كبار قادة المستوطنين: حظينا باستقبال حافل وكرم الضيافة بأبوظبي
احتفلت الصحافة الإسرائيلية الخميس الماضي بالاستقبال الحافل الذي حظي به عدد من كبار قادة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال زيارتهم الأسبوع الماضي إلى أبوظبي، واصفةً هذه الزيارة بأنها "سابقة تاريخية".
ونقلت وكالة أنباء اليهود أن مجموعة من قادة ما يُعرف بالمجلس الإقليمي للمستوطنات (يشع)، وهي منظمة تضم المجالس البلدية للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، قاموا بـ"سابقة تاريخية" بزيارة أبوظبي، في أول رحلة رسمية من نوعها إلى دولة إسلامية، وفقًا لما أعلنه المجلس.
ونشرت الوكالة صورا لقادة المستوطنين خلال مشاركتهم في إفطار رمضاني في منزل عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان٬ علي راشد النعيمي. وأشار المجلس إلى أن رئيسه يسرائيل غانز، والرئيس التنفيذي عمر رحاميم، ورئيس المجلس الإقليمي في تلال الخليل، إيليرام أزولاي، عادوا الأربعاء الماضي من زيارتهم الأولى للإمارات، برفقة الحاخام متانيا يديد، رئيس معهد "سفرا" المهتم بالصهيونية الدينية.
وأضاف المجلس أن الوفد التقى خلال الزيارة مسؤولين حكوميين وقادة أعمال وشخصيات مؤثرة، بالإضافة إلى السفير الإسرائيلي في أبوظبي، يوسي شيلي، حيث أجروا "مناقشات مباشرة حول الفرص الاقتصادية والسياسية في المنطقة". كما تمت دعوتهم إلى إفطار رمضاني في منزل النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ورئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية.
وقال رئيس المجلس يسرائيل غانز: "زيارتنا للإمارات دليل على التحول الإقليمي والحاجة إلى تفكير جديد. يتطلب النظام العالمي الجديد تحالفات جديدة وفكرًا خارج الصندوق. إن التعاون بين الدول، القائم على الاحترام المتبادل والاعتراف بالواقع، هو مفتاح تقوية مجتمعاتنا وضمان مستقبل مزدهر لكلا البلدين".
وأعرب عن شكره للنعيمي على دعوته الكريمة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل "خطوة أولى نحو تعاون مثمر يعود بالنفع على المنطقة بأسرها".
For the first time, we were invited as heads of the Yesha Council for an official meeting in a Muslim country.
The meeting with Dr. Ali Rashid Al Nuaimi in UAE was fascinating and opened a window to a genuine partnership based on principles of truth, thank you Dr. Rashid! ???????????????? pic.twitter.com/IiTWGBYkS3 — ישראל גנץ - Israel Ganz (@israelganz) March 13, 2025
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا ملحوظًا، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت قبل أسابيع، متسببة في تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي"، مستهدفة مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف شخص وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن الهدف من العملية هو تعزيز أمن المستوطنات اليهودية، بينما يرى منتقدون أنها تهدف إلى فرض سيطرة أشد على المنطقة وتهجير السكان الفلسطينيين.
من جانبه، قال إيليرام أزولاي خلال الزيارة إلى أبوظبي: "من المذهل أن نرى قادة شجعانا يريدون سماع أخبار مباشرة عن مجتمعاتنا ومدننا وتطور يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأضاف: "التقيت بقادة يشاركوننا في حربنا ضد حماس وحزب الله والإخوان المسلمين وإيران، بما في ذلك أذرعهم المدنية العاملة في يهودا والسامرة".
وأكدت وكالة أنباء اليهود أن هؤلاء القادة لا يخشون التصريح صراحةً بوجوب مكافحة نظام التعليم التابع للسلطة الفلسطينية، الذي يُروّج لمحاربة اليهود كمحتلين.
واعتبرت أن "العلاقة المباشرة بين مجتمعاتنا وكبار الشخصيات في الإمارات تفتح آفاقًا جديدة لتطبيق اتفاقيات إبراهيم في الضفة الغربية".
وأشارت الوكالة إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 529 ألفا و704 إسرائيليين اعتبارًا من بداية العام الجاري٬ وهو ما يمثل حوالي 5.28 بالمئة من إجمالي الإسرائيليين. كما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي أن 58 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المستوطنات تساهم في أمن "إسرائيل" بأكملها.
يذكر أن أبوظبي وقعت اتفاقية تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في 15 أيلول/سبتمبر 2020، والمعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام"، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد شكّلت هذه الاتفاقية تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة، بينما اعتبرها كثيرون طعنةً في القضية الفلسطينية. وسوّقت أبوظبي للاتفاقية باعتبارها خطوة نحو تعزيز "السلام والاستقرار" في المنطقة، بما في ذلك وقف الاستيطان الإسرائيلي، لكنها لم تحقق أي تقدم في القضية الفلسطينية.