الأبلق: الدعوة لإجراء الانتخابات تحقق مصلحة الشعب الليبي وليس الجهات السياسية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان،إن الحالة الليبية الراهنة معقدة نتيجة لتداخل العوامل الداخلية والخارجية فيها.
الأبلق وفي تصريحات خاصة لقناة”ليبيا بانوراما”، أشار إلى أن التدخل الخارجي السلبي يعد العامل الأبرز، حيث يؤثر على بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويتلاعب بتأثير الدول الفاعلة عليها، بالإضافة إلى التدخلات الإقليمية التي تهدد الاستقرار وترتبط بأطراف محلية تستفيد من الوضع الراهن.
وأوضح الأبلق أن الأطراف المحلية المستفيدة من حالة الفوضى تسعى إلى عدم تحقيق الاستقرار، بل تعمل جاهدة على توسيع نفوذها، وبالتالي فإن الدعوة إلى إجراء الانتخابات تحقق مصلحة الشعب الليبي وليس الجهات السياسية والأمنية المهيمنة حاليًا.
ورأى الأبلق أن بداية الحل تكمن في إجراء الانتخابات، حيث يتم انتخاب هيئة تأسيسية جديدة تنهي حالة الانقسام السياسي وتختار سلطات سيادية جديدة، ومن خلال تحقيق هذه الخطوة الأولى يمكن تحقيق الاستقرار السياسي والدستوري في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: غياب الاستقرار السياسي يعيق تنويع الدخل ويثقل كاهل المواطن الليبي
ليبيا – أكّد الخبير الاقتصادي علي المحمودي أنّ المواطن الليبي يعاني من محدودية الدخل، ما يضطرّه إلى الاقتراض من الأقارب أو العمل في أكثر من وظيفة لتأمين احتياجات أسرته. ورغم ما في هذه الظاهرة من دلالات إيجابية تتعلّق بالاعتماد على الحِرف، إلا أنّها تكشف عن ثغرات واضحة، أبرزها غياب الضمان الاجتماعي للعاملين خارج الأطر الرسمية، وتأثير ذلك على كفاءة موظفي القطاع العام.
ضـرورة استقرار سياسي وأمني واقتصادي
وأوضح المحمودي، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك“، أنّ الحلول الحقيقيّة لمشكلة محدودية الدخل تتطلّب تحقيق استقرار سياسي وأمني واقتصادي. وشدّد على أهميّة وضع خطّة اقتصاديّة متكاملة تبدأ بحلول قصيرة المدى لتخفيف الأزمات الراهنة، ثم تتبعها خطط طويلة المدى لمعالجة المشكلات الهيكليّة الخىغمستمرّة منذ أكثر من 14 عاماً. ومع ذلك، أشار إلى أنّ ما شهدته البلاد حتى الآن لا يتعدّى إجراءات مؤقتة لا ترتقي إلى مستوى الحلول الجذريّة.
سلطة موحدة لتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل
ولفت المحمودي إلى أنّ تجاوز هذه الأزمات يستوجب قيام سلطة تنفيذية ومالية وتشريعية موحّدة، تنهي حالة الانقسام السياسي، وتتيح تبنّي خطط لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد المفرط على النفط الذي يعاني اليوم من تناقص في الإيرادات. وأكّد على أهمية تنمية القطاع الخاص وزيادة الإنتاج المحلي لتعزيز إيرادات الدولة وتحسين مستويات المعيشة.
سياسات مالية تراعي احتياجات المواطن
وختم المحمودي بتأكيد ضرورة وضع سياسات مالية تراعي الاحتياجات اليومية للمواطن، وتحفّز الرؤية الشاملة والإرادة القوية لتطبيقها على أرض الواقع، بما يضمن تحقيق تنمية مستدامة وتحسين معيشة الليبيين على المدى الطويل.