ندوة عن الذكاء الاصطناعى والإرهاب الإلكترونى فى بيت السنارى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السنارى التابع لقطاع التواصل الثقافى، ندوة «الذكاء الاصطناعى والإرهاب الإلكترونى» للواء دكتور طارق جمعة مهدى، وذلك يوم الأربعاء 24 يناير 2024، فى تمام السادسة مسًاء، بمقر بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب، بالقاهرة.
يحاضر فى الندوة اللواء دكتور طارق جمعة مهدى الباحث فى مجال الإرهاب الإلكترونى والذكاء الاصطناعى، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والأدباء والمثقفين والمفكرين، وجمهور المهتمين ورجال الصحافة والإعلام.
تدور الندوة حول تقنيات الذكاء الاصطناعى، وتقدم قراءة تاريخية لبداياته والتطور الذى صاحب تقنياته، وكذلك تأثيراته على سوق العمل وتطوير الشركات وأكثر الوظائف التى تتأثر بالذكاء الاصطناعى، كما تتناول الندوة الإرهاب الإلكترونى والمعلوماتى وتعريفاته وأسبابه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعى فى مواجهة الإرهاب من خلال توظيف بعض الخوارزميات الخاصة برصد وتحليل الأفكار.
جدير بالذكر أن اللواء دكتور طارق جمعة مهدى، هو لواء شرطة سابق، وحاصل على ماجستير فى الدليل الجنائى الرقمى، ودكتوراه فى الجرائم الإلكترونية، وشارك بعدة مقالات بمجلة لغة العصر الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وله عدد من الأبحاث بالمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، كما صدر له عدد من المؤلفات منها «الذكاء الاصطناعى ومكافحة الإرهاب» و«الذكاء الاصطناعى والروبوتات القاتلة بين الحروب العسكرية والمدنية القادمة»، و«الذكاء الاصطناعى بين الاستخدام الأمنى والدليل الجنائي- الماهية والمآلات».
تأتى الندوة فى إطار الحرص على نشر الوعى والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، والاهتمام بالتطور التكنولوجى والتحول الرقمى، لتحقيق التواصل بين الماضى والحاضر والمستقبل، وتفعيل التكنولوجيا الحديثة والمساعدة على تعزيز التطور المجتمعى، ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين التواصل والتعاون والتوسع فى البحث العلمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بيت السنارى السيدة زينب الجرائم الإلكترونية الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.