25 جنيها زيادة في أسعار الذهب منتصف اليوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عادت أسعار الذهب المحلي إلى الارتفاع من جديد خلال جلسة اليوم بعد ثلاث جلسات من التذبذب والتصحيح، بينما يبقى عدم اليقين يحيط بتسعير الذهب المحلي في ظل عدم انتظار المعروض من الذهب في الأسواق، بالإضافة إلى عودة الدولار في السوق الموازي إلى الارتفاع.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً جلسة اليوم الاثنين عند المستوى 3600 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3625 جنيها للجرام، وكان قد ارتفع أمس بمقدار 40 جنيها ليغلق جلسة الأمس عند 3600 جنيه للجرام بعد أن افتتح الجلسة عند 3560 جنيها للجرام.
شهدت أسعار الذهب خلال الجلستين الماضيتين تذبذب وتصحيح دفع بالسعر إلى المستوى 3445 جنيها للجرام ليبدأ من الارتفاع من هذا المستوى وصولا إلى مستويات اليوم.
عاد سعر صرف الدولار في السوق الموازي إلى الارتفاع من جديد مقترباً من أعلى مستوياته وهو ما ساعد أسعار الذهب المحلي على العودة للارتفاع و التداول فوق المستوى 3600 جنيه للجرام في الوقت الذي تشهد في سعر الأونصة العالمية تراجع كما شهد معروض الذهب تراجع ملحوظ مع استمرار الطلب على الذهب.
سعر الذهب حقق استفادة كبيرة من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي بسبب أزمة شح العملة الصعبة في مصر بالإضافة إلى امتناع البنوك عن التعاملات بالبطاقات البنكية خارج مصر وتخفيض حدود البطاقات إلى مستويات متدنية.
في الوقت نفسه تشهد أسواق الذهب استمرار في عدم الوضوح بشأن عمليات تسعير الذهب بعد امتناع عدد من تجار الذهب الخام والذهب الكسر عن تزويد السوق باحتياجاته مما دفع عملية البيع والشراء بين التجار والمحال إلى الاضطراب مؤخراً ليتسبب هذا في اتساع الفارق بين البيع والشراء ليصل إلى 100 جنيه إلى جانب تحوط التجار بسعر مرتفع للذهب.
هذا وقد صرح مستشار وزير التموين أن وزارة التموين تدرس مقترح لتوفير الذهب الخام في السوق المحلي للعمل على ضبط الأسعار.
أما عن مبادرة زيرو جمارك فقد ساهمت في دخول ذهب معفي من الجمارك مع العائدين من الخارج بنحو 3.8 طن خلال 8 أشهر بحسب تصريح رئيس مصلحة الجمارك المصرية، يأتي هذا بعد موافقة رئاسة الوزراء على مد فترة عمل المبادرة 6 أشهر إضافية لتنتهي في مايو 2024 القادم.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
يشهد سعر الأونصة العالمية انخفاض مع بداية تداولات الأسبوع بسبب تراجع التوقعات بشأن إمكانية خفض الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من هذا العام، هذا بالإضافة إلى عدم قدرة الذهب على الارتفاع واختراق منطقة المقاومة بسبب غياب الحافز والزخم الصاعد ليعود إلى التذبذب.
أنهى الذهب المحلي التصحيح السلبي الأخير بشكل سريع كما هو الحال منذ أن استقر في التداول فوق المستوى 3000 جنيه للجرام عيار 21، ليعود الى الارتفاع منذ جلسة الأمس مع استمرار الأوضاع الداعمة لارتفاع الذهب في السوق المحلي دون تغيير، مع عدم وجود بوادر لحل أزمة سعر الصرف حتى الآن.
افتتح سعر الأونصة العالمية تداولات الأسبوع الجاري على انخفاض بعد ان فشل الذهب أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق منطقة المقاومة 2030 – 2035 دولار للأونصة، ليجبر هذا السعر على التراجع والدخول في تذبذب في نطاق عرضي.
يحد تداولات الذهب من أسفل مستوى الدعم 2015 دولار للأونصة وهو دفع الذهب إلى التذبذب مع انتظار الأسواق لحافز جديد في الأسواق يدفع السعر إلى تحديد اتجاهه خارج هذه المنطقة الضيقة من التداولات.
توقعات السعر المحلي:
بعد أن سجل السعر المحلي أدنى مستوى في موجة التصحيح السلبي الأخيرة عند 3445 جنيه للجرام عيار 21 عاد إلى الارتفاع مجدداً لينهي التصحيح السلبي سريعا ليبدأ في الارتفاع مجدداً ويخترق اليوم المستوى 3600 جنيه للجرام.
التصحيح السلبي في أسعار الذهب المحلي خلال الفترة الأخيرة أصبح سريع ويستمر لأيام قليلة فقط قبل أن يعود السعر إلى الارتفاع بشكل سريع ويسجل مستوى تاريخي جديد. وحالياً يستهدف السعر أعلى مستوى تم تسجيله مؤخراً عند 3650 جنيه للجرام وفي حال نجح اختراقه يستهدف المستوى 3700 ثم 3750 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر الدولار في السوق الموازي توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية سعر الأونصة العالمية الذهب المحلی إلى الارتفاع أسعار الذهب الارتفاع من جنیه للجرام فی السوق
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الإثنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والعالمية خلال منتصف تعاملات اليوم الاثنين.
وأرجع الخبراء هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون.
كما أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سكوت بيسنت وزيرًا جديدًا للخزانة، وهو ما أدى إلى تهدئة الأسواق وتقليل الطلب على الملاذات الآمنة.
أبرز التطورات في أسعار الذهب:
محليًا:
تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 3735 جنيهًا.
حيث سجل جرام الذهب عيار 24 حوالي 4269 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 3201 جنيهًا.
كما بلغ سعر الجنيه الذهب 29880 جنيهًا.
عالميًا:
انخفضت الأوقية بنحو 33 دولارًا، لتسجل 2683 دولارًا.
الأسباب الرئيسية لتراجع الذهب:
1. عمليات جني الأرباح: بعد وصول الذهب لأعلى مستوياته خلال العامين الماضيين في نهاية الأسبوع الماضي.
حيث قام المستثمرون ببيع بعض حيازاتهم لتحقيق الأرباح.
2. تعيين سكوت بيسنت: هذا التعيين خفف من حدة القلق في الأسواق، نظرًا لخبرته الطويلة في "وول ستريت" وتوجهاته الأكثر اعتدالًا مقارنة بسياسات سلفه، "جانيت يلين".
3. تهدئة الأسواق: اختيار بيسنت أدى إلى تعزيز ثقة المستثمرين، وتقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
مؤشرات اقتصادية مؤثرة:
اختيار بيسنت قد يعزز الاقتصاد الأمريكي عبر سياسة "الثلاثية"، التي تتضمن:
خفض عجز الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
رفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3%.
زيادة إنتاج النفط الأمريكي بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا.
كما ترقب محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي هذا الأسبوع، مما قد يؤثر على توقعات الأسواق.
أداء السوق المحلي:
صرّح المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب أن حركة مبيعات الذهب محليًا شهدت تباطؤًا ملحوظًا، إلى جانب انخفاض حركة تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية، نتيجة التذبذب في الأسعار محليًا وعالميًا.
نظرة مستقبلية:
كما أنه من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 18 ديسمبر.
ما قد ينعكس على أسعار الذهب عالميًا.
كما أن الأسواق تترقب أيضًا بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي ونمو الناتج المحلي الإجمالي، والتي قد تحدد اتجاه الذهب خلال الفترة القادمة.
حيث أن هذا التراجع في أسعار الذهب يأتي بعد فترة من الارتفاع السريع، مما يعيد التوازن للأسواق ويعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية الحالية